كتاب إعلام الساجد بأحكام المساجد
به يستشفى بالبيت. قال ابن عطية: وهذا عندي ضعيف والطير يعاين بعلوه , وقد علته العقاب التي أخذت الحية المشرفة على جداره.
وتلك كانت من آياته انتهى. وليس في هذا ما ينافي كلام مكي.
الحادي والثمانون:
ما ذكره الناس قديما وحديثا أنه إذا عم المطر من جوانبه الأربع في العام الواحد أخصبت آفاق الأرض. وإن لم يصب جانبا منه لم يخصب ذلك الأفق الذي يليه ذلك العام.
الثاني والثمانون:
أمر الفيل ورمى طير الله عنه بحجارة السجيل , وكف الجبابرة عنه على وجه الدهر.
الثالث والثمانون:
ذكر ابن هشام في سيرته: أن الماء لم يصل إلى البيت المعظم حين الطوفان ولكنه قام حولها وبقيت هي في هواء السماء , وأن نوحا قال لأهل
الصفحة 197
463