كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 39)

١٨٦٧٧ - عن أم حميد بنت عبد الرَّحمَن، عن عائشة، قالت:
«قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هل رئي، أو كلمة غيرها، فيكم المغربون؟ قلت: وما المغربون؟ قال: الذين يشترك فيهم الجن».
أخرجه أَبو داود (٥١٠٧) قال: حدثنا محمد بن المثنى, قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير, قال: حدثنا داود بن عبد الرَّحمَن العطار، عن ابن جُريج، عن أبيه، عن أم حميد، فذكرته (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٠٤٢)، وتحفة الأشراف (١٧٩٧٨).
- فوائد:
- قال المِزِّي: رواه محمد بن علي الحكيم التِّرمِذي، عن صالح بن محمد التِّرمِذي، عن داود بن عبد الرَّحمَن، بإسناده، عن أم حميدة بنت عبد الرَّحمَن. «تحفة الأشراف» (١٧٩٧٨).
- ابن جُريج؛ هو عبد الملك بن عبد العزيز المَكِّي.
١٨٦٧٨ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛
«استاذن رهط من اليهود على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: السام عليك، فقالت عائشة: بل السام عليكم واللعنة، قال: يا عائشة: إن الله، عز وجل، يحب الرفق في الأمر كله، قالت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: فقد قلت: وعليكم» (¬١).
- وفي رواية: «دخل رهط من اليهود على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: السام عليك، ففهمتها، فقلت: عليكم السام واللعنة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: مهلا يا عائشة، فإن الله يحب الرفق في الأمر كله، فقلت: يا رسول الله، أولم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فقد قلت: وعليكم» (¬٢).
- وفي رواية: «كان اليهود يسلمون على النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقولون: السام عليك، ففطنت عائشة إلى قولهم، فقالت: عليكم السام واللعنة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: مهلا

⦗١٠١⦘
يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله، فقالت: يا نبي الله، أولم تسمع ما يقولون؟ قال: أولم تسمعي أرد ذلك عليهم، فأقول: وعليكم» (¬٣).
- وفي رواية: «استاذن رهط من اليهود على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: السام عليك، فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: يا عائشة، إن الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله، قلت: أولم تسمع ما قالوا؟ قال: قلت: وعليكم» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٤٥٩١).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٦٢٥٦).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٦٣٩٥).
(¬٤) اللفظ للبخاري (٦٩٢٧).

الصفحة 100