- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرواه يونس بن يزيد، وعبد الرَّحمَن بن خالد بن مسافر، ومعمر، وابن عُيينة، والأوزاعي، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة.
واختلف فيه عن الأوزاعي؛
فرواه مالك بن أنس، ومحمد بن كثير المصيصي، عن الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة.
وخالفهم مروان بن بشر، فرواه عن الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة.
والصحيح حديث عروة. «العلل» (٣٤٦٢).
١٨٦٧٩ - عن مسروق بن الأجدع، عن عائشة، قالت:
«أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ناس من اليهود، فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقال: وعليكم، قالت عائشة: فقلت: وعليكم السام والذام، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا عائشة، لا تكوني فحاشة، قالت: فقلت: يا رسول الله، أما سمعت ما قالوا؟ السام عليك، قال: أليس قد رددت عليهم الذي قالوا؟ قلت: وعليكم».
وقال ابن نُمير، يعني في حديث عائشة: «إن الله، عز وجل، لا يحب الفحش، ولا التفحش».
⦗١٠٤⦘
وقال ابن نُمير في حديثه: «فنزلت هذه الآية: {وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله} حتى فرغ» (¬١).
- وفي رواية: «دخل يهودي على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: السام عليك، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: وعليك, فقالت عائشة: وعليك السام وغضب الله، قال: فخرج اليهودي، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: يا عائشة، إن الله لا يحب الفاحش المتفحش, قالت: يا رسول الله، أما تدري ما قال؟ قال: وما قال؟ قالت: قال: السام عليك, فهو قوله: {وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله} قال: فخرج اليهودي، وهو يقول بينه وبين نفسه، فأنزل الله، عز وجل: {ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير}» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للنسائي.