كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 39)

ـ فوائد:
- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث صحيح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٦٦٩).
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أَبا زُرعَة عن حديث: خالد بن سلمة، عن البهي، عن عروة، عن عائشة، قالت: كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه.
فقال: ليس بذاك، هو حديث لا يروى إلا من ذي الوجه.
فذكرت قول أَبي زُرعَة لأبي، رحمه الله، فقال: الذي أرى أن يذكر الله على كل حال، على الكنيف وغيره، على هذا الحديث. «علل الحديث» (١٢٤).
- وقال الدارقُطني: يرويه زكريا بن أبي زائدة، عن خالد بن سلمة، عن البهي، عن عروة، عن عائشة.

⦗١١١⦘
قال ذلك يحيى بن زكريا، والوليد بن القاسم الهمداني، عن زكريا.
ورواه الحسن بن حبيب بن ندبة، عن زكريا، فلم يقم إسناده، وأسقط منه رجلا.
والصواب ما قال يحيى، والوليد، عن زكريا. «العلل» (٣٥٦٩).
- وقال المِزِّي: قد رواه أحمد بن حنبل، عن الوليد بن القاسم الهمداني، ورواه هارون بن معروف، عن إسحاق بن يوسف الأزرق، جميعا عن زكريا بن أبي زائدة. «تحفة الأشراف» (١٦٣٦١).

الصفحة 110