كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 39)

وفي ٣/ ٨٣ (٢٢٩٥) قال: وحدثني أَبو بكر بن نافع العبدي, قال: حدثنا يحيى بن كثير, قال: حدثنا علي، يعني ابن المبارك, قال: حدثنا يحيى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٦٠٥) قال: أخبرني محمود بن خالد، عن مروان, قال: حدثنا معاوية بن سلَّام (¬١). و «أَبو يَعلى» (٤٥٨٩) قال: حدثنا هُدبة بن خالد، قال: حدثنا أبان، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير. و «ابن حِبَّان» (٣٣٨٠) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن شعيب، قال: حدثنا معاوية بن سلَّام.
كلاهما (معاوية بن سلَّام، ويحيى بن أبي كثير) عن زيد بن سلَّام، عن جَدِّه أبي سلام، ممطور الحبشي، قال: حدثني عبد الله بن فروخ، فذكره (¬٢).
• أَخرجه عبد الرزاق (١٩٨٣٨) عن مَعمَر، عن يحيى بن أبي كثير، ذكره عن رجل، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن في الإنسان ثلاث مئة وستون مفصلا، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، عددها في يوم، أمسى وقد زحزح عن النار» (¬٣).
لم يسم الرجل.
---------------
(¬١) هذا الإسناد لم يذكره المِزِّي في «تحفة الأشراف» (١٦٢٧٦).
(¬٢) المسند الجامع (١٧٠٥٣)، وتحفة الأشراف (١٦٢٧٦).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٠٥)، والبيهقي ٤/ ١٨٨.
(¬٣) أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٧٦٢).
١٨٦٩٠ - عن مسروق بن الأجدع، قال: قالت عائشة:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يكثر في آخر أمره من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، قالت: فقلت: يا رسول الله، ما لي أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه؟ قال: إن ربي، عز وجل، كان أخبرني؛ أني سأرى علامة في أمتي، وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره،

⦗١١٧⦘
إنه كان توابا، فقد رأيتها: {إذا جاء نصر الله والفتح. ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يكثر أن يقول قبل أن يموت: سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك، قالت: قلت: يا رسول الله، ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها؟ قال: جعلت لي علامة في أمتي، إذا رأيتها قلتها: {إذا جاء نصر الله والفتح}، إلى آخر السورة» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٤٥٦٦).
(¬٢) اللفظ لمسلم (١٠٢٠).

الصفحة 116