- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يكثر قبل موته، أن يقول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، وأتوب إليه، قالت: فقلت: يا رسول الله، إنك لتكثر من دعاء، لم تكن تدعو به قبل ذلك؟ قال: إن ربي، جل وعلا، أخبرني؛ أنه سِيريني علما في أمتي، فأمرني إذا رأيت ذلك العلم أن أسبحه، وأحمده، وأستغفره، وإني قد رأيته: {إذا جاء نصر الله والفتح}، فتح مكة» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٩٤٤) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم. و «أحمد» ٦/ ٣٥ (٢٤٥٦٦) قال: حدثنا محمد بن أَبي عَدي، عن داود (ح) وربعي بن إبراهيم, قال: حدثنا داود، عن الشعبي. وفي ٦/ ١٨٤ (٢٦٠٢٣) قال: حدثنا علي بن عاصم, قال: حدثنا داود، عن الشعبي. و «مسلم» ٢/ ٥٠ (١٠٢٠) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو كُريب, قالا: حدثنا أَبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم. وفي (١٠٢٢) قال: حدثني محمد بن المثنى, قال: حدثني عبد الأعلى, قال: حدثنا داود، عن عامر. و «ابن حِبَّان» (٦٤١١) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن عامر.
⦗١١٨⦘
كلاهما (مسلم بن صُبَيح، وعامر الشعبي) عن مسروق، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٠٥٤)، وتحفة الأشراف (١٧٦٢٤ و ١٧٦٣٥)، وأطراف المسند (١٢١١٠).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٤٤٢)، والطبري ٢٤/ ٧٠٦ و ٧١١، وأَبو عَوانة (١٨٨٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٢٩٩).