كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 39)

١٨٦٩١ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا جلس مجلسا، أو صلى، تكلم بكلمات، فسألته عائشة عن الكلمات؟ فقال: إن تكلم بخير، كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك، كان كفارة: سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفر الله، وأتوب إليه» (¬١).
- وفي رواية: «ما جلس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مجلسا قط، ولا تلا قرآنا، ولا صلى صلاة، إلا ختم ذلك بكلمات، قالت: فقلت: يا رسول الله، أراك ما تجلس مجلسا، ولا تتلو قرآنا، ولا تصلي صلاة، إلا ختمت بهؤلاء الكلمات؟ قال: نعم، من قال خيرا، ختم له طابع على ذلك الخير، ومن قال شرا، كن له كفارة: سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢٤٩٩١) قال: حدثنا أَبو سلمة. و «النَّسَائي» ٣/ ٧١، وفي «الكبرى» (١٢٦٨ و ١٠١٦٠) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الصاغاني, قال: حدثنا أَبو سلمة الخُزاعي، منصور بن سلمة. وفي (١٠٠٦٧) قال: أخبرنا محمد بن سهل بن عسكر, قال: حدثنا ابن أبي مريم.
كلاهما (أَبو سلمة الخُزاعي، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم) عن خلاد بن سليمان أبي سليمان، عن خالد بن أبي عمران، عن عروة بن الزبير، فذكره (¬٣).

⦗١١٩⦘
- في رواية أحمد بن حنبل: «خالد بن سليمان الحضرمي» كذا سماه.
- في رواية أبي سلمة الخُزاعي، عند النَّسَائي: «حدثنا خلاد بن سليمان، قال أَبو سلمة: وكان من الخائفين».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للنسائي (١٠٠٦٧).
(¬٣) المسند الجامع (١٧٠٥٥)، وتحفة الأشراف (١٦٣٣٥)، وأطراف المسند (١١٦٨٩)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٠٤١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٩١٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٢٠).

الصفحة 118