كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 39)

١٨٦٩٤ - عن مسروق بن الأجدع، عن عائشة، أنها قالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يامر بفراشه فيفرش له، فيستقبل القبلة، فإذا أوى إليه توسد كفه اليمنى، ثم همس، ما ندري ما يقول، فإذا كان في آخر ذلك رفع صوته، فقال: اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، إله، أو رب، كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول الذي ليس قبلك شيء، والآخر الذي ليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر».
أخرجه أَبو يَعلى (٤٧٧٤) قال: حدثنا عقبة، قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، فذكره (¬١).
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٥٥٧) قال: أخبرني محمد بن قُدَامة, قال: حدثنا جرير، عن مطرف، عن الشعبي، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من آخر ما يقول حين ينام، وهو واضع يده على خده الأيمن، وهو يرى أنه ميت في ليلته تلك: رب السماوات السبع، ورب العرش

⦗١٢٣⦘
العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر».
ليس فيه: «عن مسروق» (¬٢).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٦٥١)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١٢١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦١٠٠)، والمطالب العالية (٣٣٦٢).
(¬٢) المسند الجامع (١٧٠٥٨)، وتحفة الأشراف (١٦١٧٢).
والحديث؛ أخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٧٤٤).

الصفحة 122