١٨٧٠٠ - عن أم كلثوم بنت أَبي بكر، عن عائشة؛
«أن أبا بكر دخل على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأراد أن يكلمه، وعائشة تصلي، فقال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: عليك بالكوامل، أو كلمة أخرى، فلما انصرفت عائشة، سألته عن ذلك؟ فقال لها: قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة، وما قرب إليها من قول، أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول، أو عمل، وأسألك من الخير، ما سألك عبدك ورسولك محمد صَلى الله عَليه وسَلم وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صَلى الله عَليه وسَلم وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم علمها هذا الدعاء: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله،
⦗١٢٨⦘
عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك محمد صَلى الله عَليه وسَلم وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول، أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول، أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرا» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٩٥٧) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا جبر بن حبيب. و «أحمد» ٦/ ١٣٤ (٢٥٥٣٣) و ٦/ ١٤٧ (٢٥٦٥٤) قال: حدثنا عفان, قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا جبر بن حبيب. وفي ٦/ ١٤٦ (٢٥٦٥٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر, قال: حدثنا شعبة، عن جبر بن حبيب.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٦٥٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٥٣٣).