وفي ٦/ ١٤٧ (٢٥٦٥٣) قال: حدثنا عبد الصمد, قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا جبر بن حبيب. و «ابن ماجة» (٣٨٤٦) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة, قال: حدثنا عفان, قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرني جبر بن حبيب. و «أَبو يَعلى» (٤٤٧٣) قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا حماد، عن جبر بن حبيب، وسعيد الجُريري. و «ابن حِبَّان» (٨٦٩) قال: أخبرنا أَبو خليفة، ما لا أحصي من مرة، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن الجُريري.
كلاهما (جبر بن حبيب، وسعيد بن إياس الجُريري) عن أم كلثوم بنت أَبي بكر، فذكرته.
• أَخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٦٣٩) قال: حدثنا الصلت بن محمد, قال: حدثنا مهدي بن ميمون، عن الجُريري، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أَبي بكر، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت:
«دخل علي النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأنا أصلي، وله حاجة، فأبطات عليه، قال: يا عائشة، عليك بجمل الدعاء وجوامعه، فلما انصرفت، قلت: يا رسول الله، وما جمل الدعاء وجوامعه؟ قال: قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم
⦗١٢٩⦘
أعلم، وأسألك الجنة، وما قرب إليها من قول، أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول، أو عمل، وأسألك مما سألك به محمد صَلى الله عَليه وسَلم وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صَلى الله عَليه وسَلم وما قضيت لي من قضاء، فاجعل عاقبته رشدا».
زاد فيه: «جبر بن حبيب»، بين الجُريري، وأم كلثوم (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٠٦٤)، وتحفة الأشراف (١٧٩٨٦)، وأطراف المسند (١٢٤٤٦)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٢٠٥)، والمطالب العالية (٣٣٤٤).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٦٧٤)، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (١١٦٥)، والطبراني في «الدعاء» (١٣٤٧)، والبيهقي في «الدعوات» (٢٠٢).