كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 39)

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من شر فتنة الفقر، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم نق قلبي من خطيئتي، كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطيئتي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والماثم، والمغرم» (¬١).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، ومن شر الغنى والفقر» (¬٢).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وعذاب القبر، وفتنة القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، ومن شر المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء

⦗١٣٢⦘
الثلج والبرد، وأنق قلبي من الخطايا، كما أنقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والماثم، والمغرم» (¬٣).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كثيرا ما يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة المسيح الدجال، وشر فتنة الفقر، وشر فتنة الغنى، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، وأنق قلبي من الخطايا، كما أنقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والماثم، والمغرم» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
(¬٣) اللفظ للترمذي.
(¬٤) اللفظ للنسائي ٨/ ٢٦٢.

الصفحة 131