- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه هشام بن يوسف، عن معمر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.
ووهم فيه على معمر.
وخالفه عبد الرزاق، فرواه عن معمر، عن ابن جُريج، عن ابن أَبي مُليكة، عن عائشة.
وهو الصواب.
وكذلك رواه الثوري، عن ابن جُريج، عن ابن أَبي مُليكة، عن عائشة.
وكذلك رواه أصحاب ابن جُريج عنه، منهم: حجاج، وروح، ومحمد بن ربيعة، وأَبو عاصم، وأَبو أسامة، وابن عُيينة.
ورواه حميد بن زنجويه، عن أبي عاصم، فزاده في إسناده رجلا، رواه عن أبي عاصم، عن ابن جُريج، عن ابن أَبي مُليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة.
والصحيح: عن ابن أَبي مُليكة، عن عائشة. «العلل» (٣٥١٩).
١٨٦٣٠ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛
«أن أبا بكر دخل عليها، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عندها، في يوم فطر، أو أضحى، وعندها جاريتان تضربان بدفين، فانتهرهما أَبو بكر، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: دعنا يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وإن عيدنا هذا اليوم» (¬١).
- وفي رواية: «دخل علينا أَبو بكر في يوم عيد، وعندنا جاريتان تذكران يوم بعاث، يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج، فقال أَبو بكر: عباد الله، أمزمور الشيطان، قالها ثلاثا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وإن اليوم عيدنا» (¬٢).
⦗٤٥⦘
- وفي رواية: «دخل أَبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أَبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥١٨٩).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٥٤٢).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٩٥٢).