كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 39)

أخرجه أحمد (٢٥٢٧٧) قال: حدثنا سريج. وفي ٦/ ١١٨ (٢٥٣٨٣) قال: حدثنا سليمان بن داود. و «ابن ماجة» (٣٦٣٥) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن أبي فُديك. و «أَبو داود» (٤١٨٧) قال: حدثنا ابن نفيل.
أربعتهم (سريج بن النعمان، وسليمان بن داود، ومحمد بن إسماعيل، ابن أبي فُديك، وعبد الله بن محمد بن علي بن نفيل) عن عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره (¬١).
- أخرجه التِّرمِذي (١٧٥٥)، وفي «الشمائل» (٢٥) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كنت أغتسل، أنا ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من إناء واحد، وكان له شعر، فوق الجمة، ودون الوفرة.
وسلف برقم ().
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٣١٨)، وتحفة الأشراف (١٧٠١٩)، وأطراف المسند (١١٨٦٧ و ١١٩٠٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٠٣٩)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ١/ ٢٢٤، والبغوي (٣١٨٧).
- فوائد:
- قلنا إسناده ضعيف؛ لضعف عبد الرَّحمَن بن أَبي الزناد، وهو عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن ذَكوان، المدني. انظر فوائد الحديث رقم (٦٦٨٩).
١٩٠١٢ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أنها كانت تقول:

⦗٤٩٠⦘
«والله يا ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نار، قال: قلت: يا خالة، فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر، والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح، فكانوا يرسلون إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من ألبانها، فيسقيناه» (¬١).
- وفي رواية: «والله، لقد كان يأتي على آل محمد شهر ما نختبز فيه، قال: فقلت: يا أُم المؤمنين، فما كان ياكل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ فقالت: كان لنا جيران من الأنصار، جزاهم الله خيرا، كان لهم شيء من لبن، يهدون منه إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (¬٢).
- وفي رواية: «لقد كان يأتي علينا الشهر، في زمان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ما نوقد فيه نارا، وما هو إلا الماء، والتمر، غير أنه جزى الله نساء من الأنصار خيرا، كن ربما أهدين لنا الشيء من اللبن» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٦٦٠٥).
(¬٣) اللفظ لعَبد بن حُميد (١٤٩٢).

الصفحة 489