١٩٠١٥ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن عائشة، قالت:
«لقد كان يأتي على آل محمد صَلى الله عَليه وسَلم الشهر، ما يرى في البيت من بيوته الدخان، قلت: فما كان طعامهم؟ قالت: الأسودان: التمر، والماء، غير أنه كان لنا جيران من الأنصار، جيران صدق، وكانت لهم ربائب، فكانوا يبعثون إليه ألبانها».
قال محمد: وكانوا تسعة أبيات (¬١).
أخرجه أحمد (٢٦٠٠٦) و ٦/ ٢٣٧ (٢٦٥٣٢). وابن ماجة (٤١٤٥) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وأَبو بكر) عن يزيد بن هارون, عن محمد بن عَمرو بن علقمة، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٣٢٠)، وتحفة الأشراف (١٧٧٦٣)، وأطراف المسند (١٢٢٣٧).
١٩٠١٦ - عن حميد بن هلال، قال: قالت عائشة:
«بعث إلينا آل أَبي بكر بقائمة شاة ليلا، فأمسك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقطعت، أو أمسكت وقطع، فقال الذي تحدثه: أعلى غير مصباح؟ فقالت: لو كان عندنا مصباح لائتدمنا به، إن كان ليأتي على آل محمد صَلى الله عَليه وسَلم الشهر، ما يختبزون خبزا، ولا يطبخون قدرا» (¬١).
⦗٤٩٥⦘
- وفي رواية: «أرسل إلينا آل أَبي بكر بقائمة شاة ليلا، فأمسكت وقطع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أو قالت: أمسك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقطعت، قالت: تقول للذي تحدثه: هذا على غير مصباح، قال: قالت عائشة: إنه ليأتي على آل محمد الشهر، ما يختبزون خبزا، ولا يطبخون قدرا.
قال حميد: فذكرت لصفوان بن محرز، فقال: لا، بل كل شهرين».
أخرجه أحمد (٢٥١٣٨) قال: حدثنا بَهز. وفي ٦/ ٢١٧ (٢٦٣٤٥) قال: حدثنا إسماعيل.
كلاهما (بَهز بن أسد، وإسماعيل بن إبراهيم) عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) لفظ (٢٦٣٤٥).
(¬٢) المسند الجامع (١٧٣٢٢)، وأطراف المسند (١١٤٨٢)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٢١.
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٦٨٢).