- فوائد:
- يونس؛ هو ابن بكير، وعقبة؛ هو ابن مُكرَم.
١٩٠٢٧ - عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، أن عائشة أخبرت؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لم يشبع شبعتين في يوم، حتى مات».
أخرجه ابن حبان (٦٣٧١) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن أبي فُديك، عن موسى بن يعقوب، عن أبي حازم، أن القاسم بن محمد حدثه (¬١)، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قوله: «حدثه» لم يرد في المطبوع، وأثبتناه عن «إتحاف المهرة» لابن حجر (٢٢٦٦٠)، إذ نقله عن هذا الموضع.
(¬٢) أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٥٢٥١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ موسى بن يعقوب الزَّمْعي ضعيفٌ مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (١٥٥).
- أَبو حازم؛ هو سلمة بن دينار، وابن أبي فُديك؛ هو محمد بن إسماعيل.
١٩٠٢٨ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت:
«توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وما في بيتي من شيء ياكله ذو كبد، إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي، فكلته، ففني» (¬١).
- وفي رواية: «توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعندنا شطر من شعير، فأكلنا منه ما
⦗٥٠٤⦘
شاء الله، ثم قلت للجارية: كيليه، فكالته، فلم يلبث أن فني، قالت: فلو كنا تركناه لأكلنا منه أكثر من ذلك» (¬٢).
- وفي رواية: «توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وترك عندنا شيئًا من شعير، فما زلنا ناكل منه، حتى كالته الجارية، فلم يلبث أن فني، ولو لم تكله لرجوت أن يبقى أكثر» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٣٠٩٧).
(¬٢) اللفظ للترمذي.
(¬٣) اللفظ لابن حبان.