كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 39)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال المِزِّي: الحسن بن أبي الحسن، واسمه يسار، البصري، أَبو سعيد، رأى علي بن أبي طالب، وطلحة بن عُبيد الله، وعائشة، ولم يصح له سماع من أحد منهم. «تهذيب الكمال» ٦/ ٩٧.
- وقال ابن حَجر: لم يسمع الحسن من عائشة. «لسان الميزان» (٤٤٤٦).
- وعلي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
• حديث ذكوان أبي عَمرو، عن عائشة، قالت:
«قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فرفع يديه مدا، يستعيذ بالله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر، ثم قال: أما فتنة الدجال، فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته، وسأحذركموه تحذيرا لم يحذره نبي أمته: إنه أعور، والله، عز وجل، ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن».
سلف برقم ().
١٩٠٣٨ - عن عبد الله بن عُبيد الله بن أَبي مُليكة، عن عائشة، قالت: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«يا عائشة، إن أول من يهلك من الناس قومك، قالت: قلت: جعلني الله فداءك، أبني تيم؟ قال: لا، ولكن هذا الحي من قريش، تستحليهم المنايا، وتنفس الناس عنهم، أول الناس هلاكا، قلت: فما بقاء الناس بعدهم؟ قال: هم صلب الناس، فإذا هلكوا هلك الناس».
أخرجه أحمد (٢٤٩٦١) قال: حدثنا موسى بن داود, قال: حدثنا عبد الله بن المؤمل، عن ابن أَبي مُليكة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٣٤١)، وأطراف المسند (١١٦٠٤)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٨.
والحديث؛ أخرجه البزار ١٨/ (٢٢١)، والطبراني في «الأوسط» (٣٠٦٦).

الصفحة 512