- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه داود بن أبي هند، واختُلِف عنه؛
فرواه إسماعيل بن زكريا، وحفص بن غياث، وإبراهيم بن طهمان، وخالد بن عبد الله، وعائذ بن حبيب، ومحمد بن فضيل، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة.
وكذلك قال رِبعي بن علية، واختلف عنه.
ورواه صالح بن عمر الواسطي، عن داود، عن الشعبي، عن علقمة، عن عائشة.
وأرسله يزيد بن زُريع، وعمر بن حبيب، عن داود، عن الشعبي، عن عائشة.
والقول قول من قال: عن مسروق. «العلل» (٣٦٢٨).
١٩٠٤٦ - عن مجاهد بن جبر، قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما تدري، إن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه، مسيرة سبعين خريفا، تجري فيها أودية القيح والدم، قلت: أنهارا؟
⦗٥٢٠⦘
قال: لا، بل أودية، ثم قال: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما تدري، حدثتني عائشة؛
«أنها سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن قوله: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} فأين الناس يومئذ، يا رسول الله؟ قال: هم على جسر جهنم» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٥٣٦٨) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطَّالْقَاني (ح) وعلي بن إسحاق. و «التِّرمِذي» (٣٢٤١) قال: حدثنا سويد بن نصر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٣٨٩) قال: أخبرنا سويد بن نصر.
ثلاثتهم (إبراهيم، وعلي، وسويد) عن عبد الله بن المبارك، عن عنبسة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عَمرة، عن مجاهد بن جبر، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجه.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٣٥٢)، وتحفة الأشراف (١٦٢٢٨)، وأطراف المسند (٣٨٥٧ و ١١٥٩٤).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الأوائل» (١٨٠)، والبيهقي في «البعث والنشور» (٦٠٥)، والبغوي (٤٤١٥).