١٨٦٤٤ - عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن عائشة، قالت:
«سابقت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسبقته».
أخرجه أحمد (٢٦٠٠٣) قال: حدثنا يزيد, قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن القاسم بن محمد، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٠٠٧)، وأطراف المسند (١٢٠٧٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
- يزيد؛ هو ابن هارون.
• حديث عَمرَة بنت عبد الرَّحمَن، عن عائشة، أنها قالت:
«وجدت في قائم سيف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كتابا: ... ولا تسافر امرأة ثلاث ليال مع غير ذي مَحْرَم».
سلف برقم ().
١٨٦٤٥ - عن عروة بن الزبير، أن عائشة أخبرته؛
«أن رجلا استاذن على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة، وقال مرة: رجل، فلما دخل عليه ألان له القول، فلما خرج قالت عائشة: قلت له الذي قلت، ثم ألنت له القول؟ فقال: أي عائشة، شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه الناس، أو تركه الناس، اتقاء فحشه» (¬١).
- وفي رواية: «إن شرار الناس يوم القيامة، الذي يتقى مخافة فحشه» (¬٢).
- وفي رواية: «أتى رجل فاستاذن على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: بئس أخو القوم، وابن العشيرة هذا، فلما دخل أقبل عليه بوجهه وحدثه، فلما خرج
⦗٦٥⦘
قالت عائشة: يا رسول الله، قلت فيه ما قلت، ثم أقبلت عليه بوجهك وحديثك؟! فقال: إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، رجلا اتقاه الناس لشره، أو قال: لفحشه» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٤٦٠٧).
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٣) اللفظ لعَبد بن حُميد.