كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 39)

١٨٦٤٨ - عن مسروق بن الأجدع، عن عائشة؛
«أن رجلا ذكر عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: بئس عبد الله أخو العشيرة، ثم دخل عليه، فجعل يكلمه، ثم رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقبل عليه بوجهه، حتى ظننت أن له عنده منزلة» (¬١).
- وفي رواية: «مر رجل برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: بئس عبد الله، وأخو العشيرة، ثم دخل عليه، فرأيته أقبل عليه بوجهه، كأن له عنده منزلة».
أخرجه أحمد (٢٥٠١٠) قال: حدثنا عبد الصمد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٩٩٥) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود, قال: حدثنا خالد.
كلاهما (عبد الصمد بن عبد الوارث، وخالد بن الحارث) عن شعبة بن الحجاج، عن إبراهيم بن ميمون، عن أبي الأحوص، عوف بن مالك، عن مسروق بن الأجدع، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٠١١)، وتحفة الأشراف (١٧٦٥٥)، وأطراف المسند (١٢١٣٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٥٠٩)، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (١٧٩٢)، والطبراني في «الأوسط» (١٦٨١).
- فوائد:
- قال البخاري: قال لي قيس بن حفص: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة، عن إبراهيم بن ميمون، عن أبي الأحوص، عن مسروق، عن عائشة، قالت: مر بالنبي صَلى الله عَليه وسَلم رجل، فقال: بئس عبد الله، وأخو العشيرة، ثم دخل عليه بعد، فرأيته أقبل عليه بوجهه، كأن له عنده منزلة.
وقال لي محمد بن بشار: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن إبراهيم، سمع أبا الأحوص، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن عائشة، نحوه.
وأثنى عليه شعبة، يعني على إبراهيم هذا. «التاريخ الكبير» ١/ ٣٢٤.

الصفحة 70