ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: هو حديث يرويه هشام بن عروة، واختلف عنه؛
فرواه هشام الدَّستوائي، والثوري، ويحيى القطان، وابن نُمير، وشعيب بن إسحاق، ومحمد بن بشر، وأَبو مروان الغساني، وسلمة بن سعيد، وأَبو أسامة، ومالك بن سعير، ومحاضر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورفعه حماد بن زيد، عن هشام، ورفعه صحيح.
وكذلك رواه سفيان بن حسين، والنعمان بن راشد، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة، مرفوعا. «العلل» (٣٥٥٣).
١٨٦٥٢ - عن عبد الله بن عُبيد الله بن أَبي مُليكة، أو غيره، أن عائشة قالت:
«ما كان خلق أبغض إلى أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الكذب، ولقد كان
⦗٧٤⦘
الرجل يكذب عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الكِذْبةَ، فما يزال في نفسه عليه، حتى يعلم أن قد أحدث منها توبة» (¬١).
- وفي رواية: «عن ابن أَبي مُليكة، عن عائشة، قالت: ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الكذب، ولقد كان الرجل يكذب عنده الكِذْبةَ، فما تزال في نفسه، حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة» (¬٢).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠١٩٥). وأحمد (٢٥٦٩٨). وابن حبان (٥٧٣٦) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه.
كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الملك) عن عبد الرزاق بن همام، عن مَعمَر بن راشد، عن أيوب السَّخْتِياني، عن ابن أَبي مُليكة، أو غيره، فذكره (¬٣).
⦗٧٥⦘
- في رواية ابن حبان: «عن ابن أَبي مُليكة» لم يشك.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لابن حبان.
(¬٣) المسند الجامع (١٧٠١٥)، وأطراف المسند (١١٦١٣)، ومَجمَع الزوائد ١/ ١٤٢.
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٢٤٥)، والبزار ١٨/ (٢٠٣ و ٢١١)، والبيهقي ١٠/ ١٩٦، والبغوي (٣٥٧٦).