- فوائد:
- قال البيهقي: قال أَبو بكر الرمادي: كان في نسخنا، عن عبد الرزاق هذا الحديث، عن ابن أَبي مُليكة، أو غيره، فحدثنا عبد الرزاق بغير شك، فقال: عن ابن أَبي مُليكة، ولم يذكر أو غيره.
ورواه إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري، قال: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمَر، عن أيوب، عن ابن أَبي مُليكة، أو غيره، عن عائشة، فذكره بالشك في إسناده.
هكذا رواه معمر.
ورواه محمد بن أبي بكير، عن أيوب، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عائشة؛ كان أبغض الخلق إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الكذب.
قال البخاري: هو مرسل، يعني بين إبراهيم بن ميسرة، وعائشة، ولا يصح حديث ابن أَبي مُليكة.
قال البخاري: ما أعجب حديث معمر، عن غير الزُّهْري، فإنه لا يكاد يوجد فيه حديث صحيح.
أخبرنا بهذا الكلام؛ أَبو بكر الفارسي، قال: أخبرنا أَبو إسحاق الأصبهاني، قال: أخبرنا أَبو أحمد بن فارس، قال: قال البخاري فذكره.
قال الشيخ (البيهقي): وروي من وجه آخر عن أيوب، عن ابن سِيرين، عن عائشة، ولا يصح. «شعب الإيمان» ٦/ ٤٥٧.
- قال البزار: هذا الحديث رواه مَعمَر، عن أيوب، عن ابن أَبي مُليكة، عن عائشة، رضي الله عنها.
ورواه حماد بن زيد، وحاتم بن وَردان، عن أيوب، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عائشة، رضي الله عنها. «مسنده» ١٨/ (٢٠٣).
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه مروان الطاطري، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن أيوب السَّخْتِياني، عن ابن أَبي مُليكة، عن عائشة، قالت: ما كان شيء أبغض إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الكذب، وما جرب على أحد كذبا، فرجع إليه ما كان يعرف، حتى تظهر منه توبة.
قال أبي: ما أدري ما هذا، إنما يروى هذا الحديث عن أيوب، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مرسلا، ومن يقول: عن ابن أَبي مُليكة ليس بمصيب عندي. «علل الحديث» (٢١٩٨).
⦗٧٦⦘
- وقال الدارقُطني: يرويه أيوب السَّخْتِياني، واختُلِف عنه؛
فرواه مَعمَر، عن أيوب، عن ابن أَبي مُليكة، عن عائشة.
وتابعه محمد بن مسلم الطائفي، من رواية مروان بن محمد الطاطري عنه.
وخالفه ابن وهب، فرواه عن محمد بن مسلم، عن أيوب، عن ابن سِيرين، عن عائشة.
وخالفه حماد بن زيد، وحاتم بن وَردان، ووهيب، فرووه عن أيوب، عن إبراهيم بن ميسرة، مرسلا، عن عائشة، وهو الصواب.
وحدث به القاسم بن يحيى الضرير، عن عَمرو بن فائد، والحسن بن دينار، عن أيوب، عن ابن أَبي مُليكة، عن القاسم، عن عائشة.
والقاسم بن يحيى، هذا ضعيف، من شيوخ المعتزلة. «العلل» (٣٧٠٤).
- وقع في طبعة الحلبي لجامع التِّرمِذي: ١٩٧٣ - حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا عبد الرزاق، عن مَعمر، عن أَيوب، عن ابن أَبي مُليكة، عن عائشة، قالت: ما كان خُلق أَبغضَ إِلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الكذب، ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم بالكَذْبَة، فما يزال في نفسه حتى يعلم أَنه قد أَحدث منها توبة.
قال أَبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ.
- وهذا الحديث لم يرد في «تحفة الأَشراف»، وطبعات دار الغرب، والرسالة، ودار الصِّدِّيق، ودار التأصيل، والنسخ الخطية المعتمدة في تحقيق هذه الطبعات.