١٨٦٦٧ - عن عَمرَة بنت عبد الرَّحمَن، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف» (¬١).
- وفي رواية: «عن عَمرَة بنت عبد الرَّحمَن، قالت: كان بمكة امرأة مزاحة، فنزلت على امرأة شبهًا لها، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: صدق حبي، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.
قال: ولا أعلم إلا قال في الحديث: ولا تعرف تلك المرأة» (¬٢).
أخرجه البخاري ٤/ ١٦٢ (٣٣٣٦) تعليقا، قال: قال الليث. وفي (٣٣٣٦ م) قال: وقال يحيى بن أيوب. وفي «الأدب المفرد» (٩٠٠) قال: حدثنا عبد الله, قال: حدثني الليث. وفي (٩٠٠ م) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا يحيى بن أيوب. و «أَبو يَعلى» (٤٣٨١) قال: حدثنا يحيى بن مَعين، قال: حدثنا سعيد بن الحكم، قال: حدثنا يحيى بن أيوب.
كلاهما (الليث بن سعد، ويحيى بن أيوب) عن يحيى بن سعيد الأَنصاري، عن عَمرَة بنت عبد الرَّحمَن، فذكرته (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) المسند الجامع (١٧٠٢٨)، وتحفة الأشراف (١٧٩٤١)، والمقصد العَلي (١١٢٤)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٨٨ و ١٠/ ٢٧٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٥٨٢).
والحديث؛ أخرجه البزار ١٨/ (٢٦٥)، والقُضاعي (٢٧٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٦١٩ و ٨٦٢١).
١٨٦٦٧ م- عَنِ القَاسِمِ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
«مَا أَحَبَّ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم إِلَّا ذَا تُقًى».
أَخرجه أَبو يَعلى (٤٥٦٧) قال: حدثنا محمد بن عباد، حدثنا أبو سعيد، عن ابن لَهيعَة، عن أبي الأَسود، عن القاسم، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٧٤، والمقصد العَلي (١٩٩٩)، وإتحاف الخيرة المَهَرة (٥٤٤٣ و ٧٩٢٦).
١٨٦٦٨ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من أتي إليه معروف فليكافئ به، ومن لم يستطع فليذكره، فمن ذكره فقد شكره، ومن تشبع بما لم ينل، فهو كلابس ثوبي زور».
⦗٩٢⦘
أخرجه أحمد (٢٥١٠٠) قال: حدثنا سكن بن نافع, قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزُّهْري، عن عروة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٠٢٩)، وأطراف المسند (١١٨٤١)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ١٤٩ و ٨/ ١٨١.
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٧٧٤)، والبزار ١٨/ (١٣٤)، والطبراني في «الأوسط» (٢٤٦٣)، والقُضاعي (٤٨٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٦٩٢ و ٨٦٩٣).