كتاب [شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط 2 (اسم الجزء: الكتاب)

ما نسبه إلى المخلوق الذي عطفه على اسم الله تعالى بـ"الواو" ليس على سبيل الاستقلال، ولكن نسبه إلى هذا المخلوق لأنه هو المباشر لهذا الأمر لا غير، مع اعتقاده أن الله هو الخالق المقدِّر، فهو شرك أصغر، من أجل هذا اللفظ الذي فيه تشريك. وإن كان يعتقد أن هذا المخلوق مشارك لله تعالى على سبيل الاستقلال، وأن تصرفه في ذلك بدون مشيئة الله تعالى فهو شرك أكبر"١".
---------------
"١" مدارج السالكين ١/٣٧٣، الدر النضيد "مطبوع ضمن الرسائل السلفية ص١٤، ١٥"، القول المفيد باب "فلا تجعلوا لله أنداداً"، وباب قول ما شاء الله وشئت، الشرك الأصغر ص١٦٦-١٦٨.
وينظر: الجامع لمعمر "مطبوع في آخر المصنف لعبد الرزاق ١١/٢٧"، الصمت لابن أبي الدنيا ٥/٢١٥-٢٢١، صحيح البخاري مع الفتح: الأَيمان باب لا يقول ما شاء الله وشئت ١١/٥٣٩، ٥٤٠، مشكل الآثار ١/٢٢٠، ٢٢١، آخر الاعتبار للحازمي ص١٨٨، ١٨٩، المفهم: الجمعة ٢/٥١٠-٥١٢، شرح السنة: الاستئذان ١٢/٣٦١، شرح الكرماني للبخاري ٢٣/١٠٨، مجموع الفتاوى: "رسالة زيارة القبور ٢٧/٩٥"، شرح الطيبي للمشكاة: الآداب باب الأسامي ٩/٧٩، إكمال المعلم: الجمعة باب تخفيف الصلاة والخطبة ٣/٢٧٥، عمدة القاري ٢٣/١٨٠، إعلام الموقعين: الوجه ٤٣ من الأوجه المؤدية إلى المحرّم ٣/١٤٦، تجريد التوحيد ص٦٥، التيسير، وفتح المجيد، والقول السديد "البابين السابقين"، الدين الخالص ١/٤١٣، التوحيد للدهلوي ص٧٦، الشرك ومظاهره للميلي ص٥٠ مرقاة

الصفحة 428