كتاب [شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط 2 (اسم الجزء: الكتاب)

وقد وردت أدلة كثيرة تدل على تحريم البدع والتغليظ على مبتدعها وفاعلها، ومن أهمها قول الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [سورة الشورى:٢١] ، وما رواه جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما – قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته:" أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة "رواه مسلم "١"، وما رواه العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ""٢"،
---------------
ينظر فيما سبق: الحوادث والبدع للطرطوشي ص٣٦،٤٠،مجموع الفتاوى ٦/٥٦-٥٨، و١١/٢٠٠، و١٢/٤٨٤-٥٠١، و١٩/٢٠٣-٢١٩، و٣٤/٤١٤،٤١٥، الاستقامة ١/٢٥٤، ٢٥٥، مختصر الفتاوى المصرية ص٣٢٠، الاعتصام ١/١٦٢-١٦٦، و٢/٢٠٠—٢٥٨، المجالس الأربعة من مجالس الأبرار للرومي الحنفي ص٣٧١، رسالة: سؤال وجواب في أهم المهمات للسعدي " مطبوعة ضمن المجموعة الكاملة ١/٦٩"، رسالة حقيقة البدعة ٢/٢٦٢-٢٦٧، و٢٧٣-٢٧٩، رسالة موقف أهل السنة من أهل الأهواء والبدع ١/٦٤-٧٢، و١٠٠-١٠٢، و١١٨-١٢٢.
"١" صحيح مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة "٨٦٧".
"٢" سبق تخريجه في المقدمة عند تعريف"أهل السنة والجماعة".

الصفحة 474