كتاب [شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط 2 (اسم الجزء: الكتاب)

يديره بعض الكفار، لكن لا يجوز أن يعمل في خدمة الكافر الشخصية، لما في ذلك من إذلال نفسه له "١".
---------------
"١" وقد رعى الأنبياء عليهم السلام الغنم للكفار، وعمل بعض الصحابة كصهيب وغيره في مكة لبعض الكفار. وينظر: صحيح البخاري مع الفتح: الإجارة باب استئجار المشركين ٤/ ٤٤٢، وباب هل يؤاجر الرجل نفسه من مشرك ٤/ ٤٥٢، أحكام أهل الذمة ١/ ٢٠٧ - ٢١٣، مجموع فتاوى شيخنا محمد بن عثيمين ٣/ ٣٨، الموالاة والمعاداة ٢/ ٨٧٥, التدابير الواقية من التشبه بالكفار ص ٥٧٢ - ٥٧٧.

الصفحة 621