كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)
<105> شاهين عن الواقدي استشهد ببئر معونة سفيان بن حاطب بن أمية بن رافع بن سويد بن حرام بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفري قال بن شاهين عن بن الكلبي إنه شهد أحدا واستشهد ببئر معونة سفيان بن الحكم الثقفي مر في الحكم بن سفيان سفيان بن خولى بن عبد عمرو بن خولى بن همام العبدي ذكر بن الكلبي أن له وفادة وقال الرشاطي في الحدادي بضم المهملة لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون سفيان بن أبي زهير الأزدي من أزد شنوءة قال بن المديني وخليفة اسم أبيه القرد وقيل بن نمير بن مرارة بن عبد الله بن مالك ويقال فيه النمري لأنه من ولد النمر بن عثمان بن نصر بن زهران نزل المدينة وحديثه في البخاري من رواية عبد الله بن الزبير عنه وروى البخاري أيضا من طريق السائب بن يزيد عنه قال وهو رجل من أزد شنوءة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من اقتنى كلبا الحديث سفيان بن زيد أو يزيد الأزدي ذكره البخاري في الصحابة وقال إن الحديث عنه منقطع وهو من رواية روح بن عوف عن بن سيرين عنه في العتيرة سفيان بن زياد الحمصي ذكره عبد الصمد بن سعيد في الصحابة الذين نزلوا حمص سفيان بن سهل أو بن أبي سهل الثقفي له ذكر في حديث المغيرة بن شعبة روى أحمد والنسائي وابن حبان وغيرهم من حديث عبد الملك بن عمير عن حصين بن عقبة عن المغيرة بن شعبة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بحجرة سفيان بن أبي سهل وهو يقول لا تسبل إزارك لفظ أحمد وعند النسائي سفيان بن سهل ومداره عندهم على شريك بن عبد الملك وقيل عن شريك بن عبد الملك وقيل عن شريك عن عبد الملك عن قبيصة بن جابر بدل حصين بن عقبة وقيل عن عبد الملك عن المغيرة بغير واسطة والأول أصح سفيان بن صهابة المهري المعروف بالخرنق الشاعر ذكره بن أبي داود في الصحابة وتبعه بن منده وغيره وذكر بن يونس أنه شهد فتح مصر وأنه قال كنت والمقداد لصين في الجاهلية سفين بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي الطائفي أسلم مع الوفد وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر يعتصم به فقال قل ربي الله ثم استقم أخرج حديثه مسلم والنسائي والترمذي واستعمله عمر على صدقات الطائف ووقع في رواية مرسلة لابن أبي شيبة أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الطائف وروى عنه أولاده عاصم وعبد الله وعلقمة وعمرو وأبو الحكم وغيرهم وقال أبو الحسن المديني شهد سفيان بن عبد الله بن ربيعة حنينا فقتل أخوه عثمان فاستقبل وقال لأبي سويد لا خير في العيش بعده فتخيل أبو سويد حتى انهزم به وذلك أنه قطع طرف عذاره وكان على حصان وأبو سويد على أنثى فأدناها من فرس سفيان حتى شمها ثم حرك أبو سويد فرسه وذهب فرس سفيان ليتبعها فلحقه سفيان ليحبسه فانقطع اللجام واستمر فرسه يتبع فرس أبي سويد فنجيا جميعا §