كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)
<106> وأسلم سفيان بعد ذلك قلت ولم أقف على حال أبي سويد المذكور سفيان بن عبد الأسد المخزومي ذكر أبو عمر أنه من المؤلفة وفيه نظر وذكره العدوي في النسب وأنه أخو أبي سلمة ولم يذكر أنه أسلم وعند بن الكلبي ما يدل على أنه أسلم فيكتب من ترجمة ربيبته أم عمرو بنت سفيان من النساء سفيان بن عبد شمس بن أبي وقاص الزهري ينظر من القسم الثاني روى الطبراني من طريق إسماعيل بن راشد أن معاوية بعثه رسولا إلى عمرو بن العاص يخبره بقتل علي وقد تقدم في سفيان بن أمية أنه كان رسولا إلى الحجاز بمثل ذلك قال بن عساكر لم أر له ذكرا في كتب الأنساب ولا التاريخ سفيان بن العديل بن الحارث بن مصاد بن مازن بن ذؤيب بن كعب بن عمرو بن تميم التميمي ذكره بن سعد في الطبقات فقال أنبأنا هشام بن الكلبي قال حدثني رجل من عبد القيس قال حدثني محمد بن جناح أخو بني عمرو بن كعب بن تميم قال وفد سفيان بن العديل على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم فقال له ابنه قيس يا أبت دعني آت النبي صلى الله عليه وسلم معك قال ومات قيس في زمن أبي بكر مع العلاء بن الحضرمي بالبحرين فقال فيه بعض الشعراء فإن يك قيس قد مضى لسبيله فقد طاب قيس بالرسول فأسلما وسيأتي ذكر ولده غنيم بن قيس في الغين المعجمة سفيان بن أبي عزة الجذامي كان نازلا في بني حنيفة ولم يرتد ذكر ذلك وثيمة وذكر أن خالد بن الوليد أخذه فيمن ظفر به من أهل اليمامة فأراد قتله فقال له سفيان يا خالد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يقتل عبدا إلا قعد له يوم القيامة على الصراط فخلى سبيله وفيه يقول الشاعر إنني والحصين وابن أبي عزة سفيان ديننا الإسلام سفيان بن عطية بن ربيعة الثقفي روى البغوي وعمه أحمد بن منيع من طريق بن إسحاق عن عيسى بن عبد الله عن سفيان بن عطية بن ربيعة الثقفي قال وفد ناس من ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بن أبي خيثمة هو عطية بن سفيان قدم مع وفد ثقيف قلت المحفوظ أن الحديث من رواية عيسى بن عطية بن سفيان بن ربيعة الثقفي عن بعض وفدهم فالله أعلم سفيان بن عمير بن وهب النضري تقدم في سعد بن وهب سفيان بن أبي العوجاء الثقفي ذكره بن أبي عاصم في الصحابة وذكره الطبراني في المعجم الكبير في الصحابة لكنه زعم أنه أبو ليلى الأنصاري والد عبد الرحمن وذكر العسكري أن جريرا روى في حديث سفيان بن أبي زهير فقال سفيان بن أبي العوجاء سفيان بن عوف الأسلمي أو الغامدي يأتي في مالك بن وهب وروى الحاكم عن مصعب الزبيري قال وسفيان بن عوف الغامدي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان له بأس ونجدة وسخاء وهو الذي أغار على هيت والأنبار في أيام علي فقتل وسبى وإياه عنى علي بن أبي طالب في خطبته حيث §