كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<11> زفر بن زرعة ذكره أبو سعد النيسابوري في شرف المصطفى وساق بسنده عنه أنه استعاذ في شعر له بعظيم الوادي في فلاة على عادتهم في الجاهلية فسمع أراجيز يتجاوب بها الجن تدل على مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قال فرجعت من سفري وقد شاع خير النبي صلى الله عليه وسلم فذكر القصة زفر بن يزيد بن هاشم بن حرملة له ذكر في حديث قاله بن منده الزاي بعدها الكاف زكرة بن عبد الله غير منسوب ذكره الأزدي في الصحابة وأخرج حديثه هو وعلي العسكري من طريق بقية عن عمرو بن عتبة عن أبيه عن زيادا بن سمية سمعت زكرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أعرف موضع قبر يحيى بن زكريا لزرته قال أبو حاتم زياد بن سمية هذا ليس هو الأمير المشهور الذي دعاه معاوية وقال بن عبد البر ليس إسناده بقوي الزاي بعدها اللام والميم زلعب الجني يأتي ذكره في أول حرف الشين المعجمة زمعة أبي بن خلف الجمحي ذكره عمر بن شبة فيمن استوطن المدينة واتخذ بها دارا وأبوه قتله النبي صلى الله عليه وسلم بأحد ومضى ذكر بن عمه ربيعة بن أمية زمعة بن الأسود بن عامر القرشي من بني عامر بن لؤي ذكره أبو إسماعيل الأزدي في فتوح الشام فقال في تسمية من عقد لو أبو بكر الصديق من أمراء الأجناد ودعا زمعة بن الأسود بن عامر من بني عامر بن لؤي فعقد له ثم قال أنت مع يزيد بن أبي سفيان ثم أمر يزيد أن يوليه مقدمته وقال إنه من صلحاء قومك ومن الفرسان انتهى وقد ذكرنا غير مرة أن من كان في عصر أبي بكر وعمر رجلا وهو من قريش فهو على شرط الصحبة لأنه لم يبق بعد حجة الوداع منهم أحد على الشرك وشهدوا حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم جميعا وذكرنا أيضا أنهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة زمل بن عمرو بن عنز بن خشاف بن خديج بن واثلة بن حارثة بن هند بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة العذري ويقال زمل بن ربيعة ويقال له زميل مصغر له وفادة ذكره هشام بن الكلبي فقال رواه بن سعد في الطبقات عنه عن الشرقي بن القطامي عن مدلج بن المقداد §

الصفحة 11