كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<114> مسعود ومات بن مسعود قبل سنة أربع وثلاثين فكأنه مات سنة ثلاث أو سنة اثنتين وكان سلمان إذا خرج عطاؤه تصدق به وينسج الخوص ويأكل من كسب يده سلمة بن الأدرع هو بن ذكوان يأتي سلمة بن الأزرق تقدم ذكره في أبيه الأزرق سلمة بن أسلم بن حريس بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الحارثي أبو سعيد وقد ينسب إلى جده ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا فأرسله النبي صلى الله عليه وسلم مع عمرو بن أمية بعد وقعة بني النضير ليقاتل أبا سفيان حكاه الواقدي وقال أبو حاتم قتل يوم جسر أبي عبيد سلمة بن الأسود بن شجرة بن ربيعة بن وهب بن ربيعة بن معاوية الكندي ذكر بن الكلبي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه علس بن الأسود وتبعه بن شاهين والطبري والدارقطني وغيرهم سلمة بن الأكوع هو سلمة بن عمرو بن الأكوع يأتي سلمة بن أمية بن خلف الجمحي تقدم نسبه في ترجمة أخيه ربيعة ذكره خليفة بن خياط فيمن سكن مكة من الصحابة وروى عمر بن شبة في أخبار المدينة من طريق سماك بن حرب عن رجل أن سلمة بن أمية تزوج مولاة له بشهادة أمها وأختها فرفع ذلك إلى عمر فقال أبجهل فعلت ذلك قال نعم قال فأشهد ذوي عدل وإلا فرقت بينكما قال عمر بن شبة واستمتع سلمة بن أمية من سلمى مولاة حكيم بن أمية بن الأوقص الأسلمي فولدت له فجحد ولدها قلت وذكر ذلك بن الكلبي وزاد فبلغ ذلك عمر فنهى عن المتعة وروى أيضا أن سلمة استمتع بامرأة فبلغ عمر فتوعده وقال بن حزم في المحلي ثبت على تحليل المتعة بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة بن مسعود وابن عباس وجابر وسلمة ومغيرة ابنا أمية بن خلف وذكر آخرين سلمة بن أمية بن أبي عبيدة التميمي أخو يعلى بن أمية يأتي نسبه في يعلى روى حديثه النسائي من رواية بن أخيه صفوان بن عبد الله بن يعلى بن أمية عنه في فضل الرجل الذي عض يد الآخر قال بن عبد البر ماله سوى حديث واحد عند بن إسحاق قال البخاري يخالف فيه بن إسحاق يعني أنه من روايته واختلف فيه في إسناده وقد ذكروا أن سلمة نزل للكوفة سلمة بن بديل بن ورقاء الخزاعي قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وذكر بن منده من طريق عبد الرحمن بن بشر بن الحكم أنه ذكره هو وإخوته في الصحابة وهم عبد الله وعبد الرحمن وعثمان وسلمة سلمة بن ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا واستشهد بأحد وكذا قال بن الكلبي §

الصفحة 114