كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<127> عباس قال كان عمرو بن الجموح شيخا كبيرا أعرج فذكر الحديث في شهوده أحد قال وكان معه غلام له يقال له سليم فقال له ارجع إلى أهلك فقال وما عليك أن أصيب معك اليوم خيرا فتقدم العبد فقاتل حتى قتل وأخرجه أبو موسى وأخرجه الحاكم في الإكليل من حديث بن المبارك مطولا وظاهر سياقه أنه مرسل سليم أحد بني الحارث بن سعد ذكره بن السكن وأخرج من طريق عبد الملك عن عروة بن سليم أحد بني الحارث بن سعد عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك أشار بيده فقال الإيمان يمان والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر وأستدركه بن فتحون ولعله سليم بن مالك العذري فإن بني الحارث بن سعد من بني عذرة سليم غير منسوب هو أبو كبشة يأتي في الكنى ذكر من اسمه سليمان بزيادة ألف ونون سليمان بن أكيمة في سليم سليمان بن أبي حثمة يأتي في القسم الثاني سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن سلول بن كعب أبو المطرف الخزاعي يقال كان اسمه يسار فغيره النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي وأبي الحسن وجبير بن مطعم روى عنه أبو إسحاق السبيعي ويحيى بن يعمر وعبد الله بن يسار وأبو الضحى وكان خيرا فاضلا شهد صفين مع علي وقتل حوشبا مبارزة ثم كان ممن كاتب الحسين ثم تخلف عنه ثم قدم هو والمسيب بن نجبة في آخرين فخرجوا في الطلب بدمه وهم أربعة آلاف فالتقاهم عبيد الله بن زياد بعين الوردة بعسكر مروان فقتل سليمان ومن معه وذلك في سنة خمس وستين في شهر ربيع الآخر وكان لسليمان يوم قتل ثلاث وتسعون سنة وكان الذي قتل سليمان يزيد بن الحصين بن نمير رماه بسهم فمات وحمل رأسه ورأس المسيب إلى مروان سليمان بن عمرو الزرقي قال بن حبان له صحبة وروى الباوردي من طريق بن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن سليمان بن عمرو الزرقي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى حضرموت وكندة سليمان بن عمرو بن حديده تقدم في سليم سليمان بن أبي سليمان الشامي قال أبو حاتم له صحبة وروى البغوي من طريق عروة بن رويم عن شيخ من جرش حدثني سليمان قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال §

الصفحة 127