كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)
<129> إسحاق فيمن شهد بدرا وشهد أحدا وليس له عقب قال بن أبي حاتم لا أعلم روى عنه شيء سماك بن عبيد العبسي تقدم ذكره قبل ترجمة ووقع ذكره في فتوح همذان أيضا وأنه الذي أسر دينارا الفارسي وكان في ثمانية أنفس فقتلهم سماك بن عبيد وأحضر دينارا إلى حذيفة فصالحه وعاش دينارا إلى آخر خلافة معاوية وله مع أهل الكوفة قصة ولم أر التصريح بأنه أسلم سماك بن مخرمة بن حمير بن ثابت الأسدي أسد خزيمة تقدم أيضا وذكره حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان فيمن دخلها من الصحابة وقال بن أبي حاتم إليه ينسب مسجد سماك بالكوفة وهو خال سماك بن حرب وبه سمي وقال أبو عمر له صحبة وعن بن معين أنه قال إنه من الصحابة وقال عبيد الله بن عمرو الرقي يقال إنه مات بالرقة ويقال عاش إلى خلافة معاوية وذكر بن عساكر لسماك بن مخزمة قصة مع معاوية يقول فيها ولئن قدمت إلينا شبرا من غدر لنقدمن إليك باعا لكن نسبه تميمي فلعله آخر سماك بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية الأنصاري قال الطبري شهد أحدا هو وأخوه فضالة سماك الخيبري ذكر الواقدي أن عمر أسره يوم خيبر فلما فتحوا النطاة فقدمه ليضرب عنقه فقال أبلغني أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأبلغه فدله على عوراتهم ثم أسلم سماك وخرج من خيبر فلم يعد إليها بعد أن استوهب من النبي صلى الله عليه وسلم زوجته نقيلة فوهبها له استدركه بن فتحون وذكره الرشاطي في الخيبريين سمالي بن هزال ذكره العسكري في الأفراد وأخرج أبو موسى من طريقه بإسناده إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أن سمالي بن هزال اعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا فأمر به فرجم قال أبو موسى هذه القصة مشهورة بماعز بن مالك مع هزال كما سيأتي فلعله مصحف قلت هو أمر محتمل سمحج بوزن أحمر آخره جيم الجني روى الفاكهي في كتاب مكة من حديث بن عباس عن عامر بن ربيعة قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة في بدء الإسلام إذ هتف هاتف على بعض جبال بمكة يحرض على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا شيطان ولم يعلن شيطان بتحريض على نبي إلا قتله الله فلما كان بعد ذلك قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم قد قتله الله بيد رجل من عفاريت الجن يدعى سمحجا وقد سميته عبد الله فلما أمسينا سمعنا هاتفا بذلك المكان يقول نحن قتلنا مسعرا لما طغى واستكبرا وصغر الحق وسن المنكرا بشتمه نبينا المظفرا ومن طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال لما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم §