كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<159> سعيد بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب الهاشمي مات أبوه سنة خمس عشرة كما سبق ترجمته وكان سعيد فقيها قاله الزبير بن بكار وهو جد يزيد بن عبد الملك النوفلي لأمه أم عبد الله السين بعدها الفاء سفيان بن عبد شمس بن أبي وقاص الزهري له ذكر في مقتل علي وأنه نعاه إلى أهل الحجاز وروى الطبراني بسند له عن إسماعيل بن راشد أنه الذي ذهب بنعي علي من معاوية إلى عمرو بن العاص قلت ذكرته في هذا القسم لأن أباه مات كافرا ولعله مات قبل الفتح فإني لم أجد له ذكرا في شيء من كتب الأنساب ولا التواريخ ولا المغازي فهذا أن لم يكن له صحبة فهو أهل هذا القسم والله أعلم السين بعدها اللام سلمة بن طريف بن أبان بن سلمة بن حارثة بن فهم الفهمي لأبيه صحبة وله رؤية وقتل ولده خفينة بن قيس بن سلمة بن طريف مع الحسين بن علي يوم الطف سليم بن أحمر في أحمر بن سليم سليمان بن أبي حثمة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عويج بن كعب القرشي العدوي قال بن حبان له صحبة وقال أبو عمر رحل مع أمه إلى المدينة وكان من فضلاء المسلمين وصالحيهم واستعمله عمر على السوق وجمع الناس عليه في قيام رمضان قلت هذا كله كلام مصعب الزبيري وذكره عنه الزبير بن بكار وقد ذكره بن سعد فيمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه وذكره أباه في مسلمة الفتح وقال في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذكره خليفة في الطبقة الأولى من أهل المدينة وقال بن منده سليمان بن أبي حثمة الأنصاري ذكر في الصحابة ولا يصح ثم ساق من طريق أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر على جنائزنا أربعا وخمسا قلت قوله الأنصاري وهم وقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سليمان بن أبي حثمة عن أمه الشفاء قالت دخل علي عمر وعندي رجلان نائمان تعني زوجها أبا حثمة وابنها سليمان فقال أما صليا الصبح قلت لم يزالا يصليان حتى أصبحنا فصليا الصبح وناما فقال لأن أشهد الصبح في جماعة أحب إلي من قيام ليلة وأخرجه بن جريج عن بن أبي مليكة قال جاءت الشفاء إلى عمر فقال مالي لا أرى أبا حثمة فقالت دأب ليلته فكسل أن يخرج فصلى الصبح ثم رقد فذكر نحوه وأخرجه مالك عن بن شهاب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن عمر فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح فغدا على مسكنه فمر على الشفاء فسألها فذكره وقال §

الصفحة 159