كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)
<167> سعيد بن وهب الخيواني بالخاء المعجمة وسكون التحتانية له إدراك وسمع من معاذ بن جبل باليمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم واستدركه بن فتحون وروى عن علي وابن مسعود وسلمان وحذيفة وغيرهم روى عنه ابنه عبد الرحمن وأبو إسحاق وعمارة بن عمير قال بن حبان هو الذي يقال له سعيد بن أبي حرة وقال بن سعيد لزم عليا حتى لقب القراد مات سنة خمس أو ست وتسعين وذكره في التابعين البخاري وابن سعد والعجلي سعية بسكون المهملة بعدها تحتانية بن غريض بفتح المعجمة وآخره معجمة بن عاديا التيماوي نسبة إلى تيماء التي بين الحجاز والشام وهو بن أخي السموءل بن عادياء اليهودي الذي يضرب به المثل في الوفاء أدرك الجاهلية والإسلام قال أبو الفرج الأصبهاني عمر طويلا وأدرك الإسلام فأسلم ومات في آخر خلافة معاوية ثم أسند عن الهيثم بن عدي قال حج معاوية فرأى شيخا يصلي في المسجد فقال من هذا قالوا سعية بن غريض فأرسل إليه فأتاه فذكر قصة طويلة في آخرها فقال معاوية قد خرف الشيخ فأقيموه وقد اختلف في الحرف الذي بعد العين في اسمه فقيل بالنون وقيل بالتحتانية وهو الراجح وتقدمت الإشارة إلى ذلك في القسم الأول السين بعدها الفاء سفيان بن السفيان الجذامي تقدم مع أخويه حصن وحصين وأنه كان ممن ثبت على إسلامه في الردة سفيان بن عمرو السلمي ذكر وثيمة أنه كان أحد من ثبت على إسلامه وعذل قومه على الردة وخطبهم خطبة بليغة فشتموه وأنشد له في ذلك شعرا قال فلما رأى إنهم لا يطيعونه رحل عنهم إلى المدينة فأقام بها سفيان بن هانئ بن جبير بن عمرو بن سعيد بن ذاخر أبو سالم الجيشاني حليف معافر نزل مصر قال بن منده اختلف في صحبته قلت اتفق البخاري ومسلم وأبو حاتم والعجلي وابن حبان على أنه تابعي وقال بن يونس شهد فتح مصر وله رواية عن علي وكان قد وفد عليه وصحبه وروى أيضا عن أبي ذر وعقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم وروى عنه ابنه سالم وحفيده سعيد بن سالم ويزيد بن أبي حبيب وبكر بن سوادة وآخرون قال بن يونس مات بالإسكندرية في إمرة عبد العزيز بن مروان سفيان الهذلي والد النضر له إدراك أخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق النضر بن سفيان عن أبيه قال خرجنا في عير لنا إلى الشام فلما كنا بقرب معاوية عرسنا فإذا بفارس يقول وهو بين السماء والأرض أيها الناس هبوا فليس ذابحين رقاد فقد خرج أحمد وطردت الشياطين كل مطرد فرجعنا إلى §