كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<170> وعاملة وفي ذلك يقول أبو السمال سمعان بن هبيرة وساق نسبه كالذي هنا الأسدي أبلغ جذاما ولخما معا على اليعملات أولات الحقيب وقولا لعاملة الأقربين كأن أولئك أولي نسيب قبائل منا يأت دارهم وهم في القرابة أدنى قريب هلموا إلينا نخلو إلى أخ معتف ومحل رحيب وقال مغيرة بن مقسم كان أبو السمال لا يغلق باب داره وكان له مناد ينادي من ليس له خطة فمنزله على أبي السمال قال فبلغ ذلك عثمان فاتخذ دارا لأضيافه وقال المرزباني في معجمه هو الذي شرب في رمضان مع النجاشي الحارثي فأقام الحد على النجاشي وهرب أبو السمال وأنشد له في ذلك شعرا قاله سمير بن عبد الله بن نهار بن غانم بن سعد بن جبل بن كنانة بن ناجية بن مراد المرادي له إدراك وله بن يقال له زائدة قتل مع علي بالنهروان ذكره بن الكلبي وسيأتي ذكر أخيه عمرو بن عبد الله بن نهار سميط بن عمير له إدراك وكتب إلى عمر في وقعة جرت له وله رواية عن عمران بن حصين وعنه عمران بن حدير وعاصم الأحول وذكره بن حبان في ثقات التابعين سميفع بفتح أوله وبالفاء والسمفعة الأقدام والجرأة قاله بن دريد ووهم من ضبطه بالقاف وكذا من ضم أوله فصيره مصغرا تقدم في ذي الكلاع السين بعدها النون سناس بفتح أوله وتخفيف النون وبعد الألف مهملة يقال هو اسم أبي صفرة والد المهلب سنان الوداعي له إدراك أخرج الدارقطني في السنن من طريق صفوان بن سليم عن سعيد بن المسيب قال لما حج عمر حجته الأخيرة غودر رجل من المسلمين قتيلا في بني وداعة فبعث إليهم عمر فسألهم فقالوا لا نعلم من قتله فأمر فاستخرج منهم خمسون شيخا فأدخلهم الحطيم واستحلفهم بالله رب هذا البيت الحرام والبلد الحرام والمشعر الحرام إنهم لم يقتلوه ولا علموا له قاتلا فحلفوا بذلك فقال أدوا ديته فقال رجل منهم يقال له سنان ما تجزيني يميني من مالي قال لا إنما قضيت فيكم بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سنده عمر بن صبح وهو متروك سنان بن كعب بن مالك بن الصحبان بن الحارث بن عمرو بن عدي الأزدي له إدراك وكان ولده عبد الله من الفرسان الشجعان وكان مع المهلب فكان المهلب يقول ما وقعت في عظيمة قط فرأيت عبد الله بن سنان الا أفرخ روعي ذكره بن الكلبي §

الصفحة 170