كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<18> عرف اسمه ولقيه للنبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي لا محالة وأما قوله كان الأولى أن يذكر جبرائيل ففيه نظر لأن الخلاف في أن النبي صلى الله عليه وسلم هل أرسل إلى الملائكة مشهور بخلاف الجن والله أعلم الزاي بعدها الياء ذكر من اسمه زياد زياد بن الأخرس ويقال زيادة ويقال هو بن الأخرس الجهني حليف الأنصار ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا زياد بن الجلاس عداده في أهل البصرة روى حديثه دلهاث بن مالك بن نهشل بن كثير عن أبيه عن جده عنه ذكره بن منده زياد بن الحارث الصدائي بضم المهملة وقيل زياد بن حارثة قال البخاري والحارث أصح له حديث طويل في قصة إسلامه وفيه من أذن فهو يقيم أخرجه أحمد بطوله وأخرجه أصحاب السنن وفي إسناده الإفريقي قال بن السكن في إسناده نظر قلت وله طريق أخرى من طريق المبارك بن فضالة عن عبد الغفار بن ميسرة عن الصدائي ولم يسمه وروى الباوردي من طريق عبد الله بن سليمان عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن زياد بن نعيم عن زياد الصدائي فذكر طرفا من الحديث الطويل وقال بن يونس هو رجل معروف نزل مصر زياد بن حذرة بن عمرو بن عدي التميمي قال بن أبي حاتم في باب الجيم من الآباء روى عنه ابنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وروى أبو موسى من طريق جميع بن علي بن زياد بن حدرة حدثني أبي عن أبيه زياد بن حدرة قال أتانا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوننا إلى الإسلام ففررنا منهم فربطوا نواصينا وجاءوا بنا في سبي بني العنبر فأسلمنا عنده ودعا لنا ومسح رأس زياد ودعا له قلت اختلف في ضبط أبيه فقيل بالجيم وقيل بالمهملة وقيل بالمعجمة زياد بن حنظلة التميمي حليف بني عدي قال أبو عمر بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم ليتعاونا على قتل مسيلمة ثم عاش زياد إلى أن شهد مع علي مشاهده انتهى وذكر سيف في الفتوح عن أبي الزهراء القشيري عن رجال من بني قشير قالوا لما خرج هرقل من الرها كان أول من أنبح كلابها زياد بن حنظلة وكان من الصحابة وأنشد له سيف في الفتوح أشعار كثيرة منها سائل هرقلا حيث وقوده شببنا له حربا يهز القبائلا قتلناهم في كل دار وقيعة وابنا بأسراهم تعا السلاسلا وكان أميرا في وقعة اليرموك وروى عنه ابنه خنظلة والعاص بن تمام زياد بن سبرة اليعمري روى بن أبي عاصم والطبري من طريق عيسى بن يزيد §

الصفحة 18