كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)
<210> غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه وقال أبو معشر شهد بدرا وهو عبد فلم يسهم له وقال أبو حاتم يقال إنه كان على الأسارى يوم بدر وكذا حكى بن سعد وزاد لم يسهم له لكونه مملوكا لكن كان كل من افتدى أسيرا وهب له شيئا فحصل له أكثر مما حصل لمن شهد القسمة وفي الترمذي عن شقران قال أنا والله طرحت القطيفة تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر ورواه بن السكن من طريق بن إسحاق عن الزهري عن علي بن الحسين قال نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس والفضل وشقران وأوس بن خولى وكان شقران قد أخذ قطيفة كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فدفنها في قبره وروى أحمد من طريق عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن شقران قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم متوجها إلى خيبر على حمار يصلي يومئ عليه إيماء قال البغوي سكن المدينة ويقال كانت له دار بالبصرة قلت روى عنه أيضا عبيد الله بن أبي رافع الشين بعدها الكاف شكل بفتحتين بن حميد العبسي صحابي نزل الكوفة قال بن السكن هو من رهط حذيفة بن اليمان له صحبة حديثه في الكوفيين وروى أصحاب السنن من طريق بلال بن يحيى العبسي عن شتير بالمعجمة والمثناة مصغرا عن أبيه شكل بن حميد قال قلت يا رسول الله علمني دعاء وفي رواية الترمذي تعوذا أتعوذ به الحديث قلت وله رواية عن علي الشين بعدها الميم الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان بن أمامة بن عمرو بن جحاش بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان الغطفاني يكنى أبا سعيد وأبا كثير وأمه معاذة بنت بجير بن خلف من بنات الخرشب ويقال إنهن أنجب نساء العرب كان شاعرا مشهورا قال أبو الفرج الأصبهاني أدرك الجاهلية والإسلام وقال يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم تعلم رسول الله أنا كأننا أفأنا بأنمار ثعالب ذي غسل تعلم رسول الله لم تر مثلهم أجر على الأدنى وأحرم للفضل قال بن عبد البر وأنمار رهط كان يهجوهم وذو غسل قرية لبني تميم وأنمار قومه وهم أنمار بن بغيض والشماخ لقب واسمه معقل وقيل الهيثم وذكر بن عبد البر هذا البيت في أبيات لأخيه مزرد وذكر في أواخر ترجمة النابغة الجعدي ما يقتضي أن له صحبة فإنه قال لم يذكر أحمد بن زهير يعني بن أبي خيثمة لبيد بن ربيعة ولا ضرار بن الخطاب ولا بن الزبعري لأنهم ليست لهم رواية قال وكذلك الشماخ بن ضرار وأخوه مزرد وأبو ذؤيب الهذلي قال وذكر محمد بن سلام الجمحي النابغة والشماخ ومزردا ولبيدا §