كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)
<225> والإسلام قال عمر بن شبة حدثنا عبد الله بن محمد بن حكيم قال عاش شرية بن عبيد ثلاثمائة سنة وأدرك الإسلام ودخل المدينة في عهد عمر فقال لقد أدركت هذا الوادي الذي أنتم فيه وما فيه قطرة ولقد أدركت من يشهد أن لا إله إلا الله قال وكان معه بن له قد خرف فذكر قصة طويلة وكذا ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين وكذا ذكره بن الكلبي عن أبي بكر بن قيس الجعفي عن أشياخه وهو نسبه وهو القائل فوالله لا يغرني نصر واحد ولا اثنان إني بالثلاثة معذور شرية الجرهمي قال عمر بن شبة حدثنا المدائني عن عيسى بن دأب قال أرسل معاوية إلى عبيد بن شرية الجرهمي الشين بعدها العين والفاء شعبة بن قمير الطهوي جاهلي أدرك الإسلام قاله الآمدي وأنشد له شعرا يقول فيه وعدت بنصل السيف رثت جفونه وأبدانه والنصل غير كليل شقيق بن جزء بن رياح ويقال اسم أبيه جرير الباهلي له إدراك واستشهد باليرموك وقد تقدم في ترجمة حكيم بن قبيصة بن ضرار الضبي ذكره بن عساكر شقيق بن سلمة الأسدي أبو وائل صاحب بن مسعود أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر بعده وروى عن أبي بكر وعمر وعلي وحذيفة وخباب وغيرهم روى عنه الأعمش ومنصور وعاصم وعمرو بن مرة وأبو حصين وآخرون قال مغيرة بن مقسم عن أبي وائل أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بكبش فقلت خذ صدقة هذا فقال ليس فيه صدقة وقال الأعمش قال لي أبو وائل يا سليمان لو رأيتنا ونحن هراب من خالد بن الوليد فوقعت عن البعير فلو مت كانت البارقة قال يزيد بن أبي زياد قلت له أيما أكبر أنت أو مسروق قال أنا وقال عمرو بن مرة قلت لأبي عبيدة من أعلم الناس بحديث أبيك قال أبو وائل وقال بن حبان مولده سنة إحدى من الهجرة وقال أبو زرعة روايته عن أبي بكر مرسلة قلت كأنه هاجر بعده وروى أحمد عن علي بن ثابت عن أبي العنبس قال قال أبو وائل بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أمرد ولم يقض لي أن ألقاه روى محمد بن حميد الرازي من طريق عاصم عن أبي وائل كنت في إبل لأهلي فمر بي ركب فنفرت إبلي فقال رجل ردوا على الغلام إبله فقلت لرجل من هذا قال ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم أورده بن منده في ترجمة أبي وائل وقال لا يثبت قلت ولا دلالة فيه على صحبته لأنه ليس فيه أنه أسلم حينئذ والله أعلم الشين بعدها الميم §