كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)
<230> شرحبيل غير منسوب قال مغلطاي ذكره الصغاني في المختلف في صحبتهم قلت والصغاني لم يزد على ما في أسد الغابة فهو واحد ممن مضى في الأول شرحبيل والد عمرو ذكره بن قانع وبقي بن مخلد في مسنده وهو وهم فأخرجا من طريق أبي معشر عن عبد الوهاب عن عمرو بن شرحبيل عن أبيه عن جده قال جاء رجل فقال يا رسول الله رجل وجد على بطن امرأته رجلا فضربه بالسيف الحديث قلت والضمير في قوله عن جده يعود على عمرو لا على عبد الوهاب فشرحبيل هو بن سعيد بن سعد بن عبادة والحديث لسعيد أو لأبيه سعد وقد أخرجه أحمد في مسنده من مسند سعيد بن سعد بن عبادة وساقه من طريق أبي معشر بهذا الإسناد شريح بن الحارث صوابه الحارث بن شريح وقد تقدم وقع مقلوبا عند عمر بن شبة شريح بن عمرو الخزاعي تقدم التنبيه عليه في الأول شريح بن أبي وهب الحميري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي روى عنه محلم بن وداعة هكذا أورده بن عبد البر وهو وهم نشأ عن تصحيف في اسم أبيه والصواب شريح بن أبرهة كما تقدم مجودا وكذا أورده بن أبي حاتم عن أبيه ويجوز أن يكون أبرهة يكنى أبا وهب شريح اليافعي غاير في التجريد بينه وبين بن أبرهة وهو هو كما تقدم في الأول أنه تابعي شريق والد الأخنس له ذكر في مسند أحمد بلا رواية قلت المذكور عند أحمد هو شريق والد حسنة وقد ذكره قبل هذا والأخنس والد شريق مات في الجاهلية وولده الأخنس كان حليف بني زهرة رهط آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر ورجع بهم فلم يشهدوا القتال وأسلم وقد تقدم في حرف الألف في الأول وأنه ارتد بعد إسلامه وأنه اختلف هل مات مسلما شريك بن شرحبيل تقدم في شريك بن حنبل في الأول الشين بعدها العين شعبة بن التوأم الضبي تابعي معروف وقع له في مسند بقي بن مخلد وكتاب الصحابة لسعيد بن يعقوب حديث مرسل فأخرجا من طريق مغيرة عن ابنه عنه أن قيس بن عاصم سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف فقال لا حلف في الإسلام قال أبو موسى أكثر من رواه قال فيه عن شعبة عن التوأم عن قيس بن عاصم قلت قال بن أبي حاتم عن أبيه ولد شعبة بن التوأم في عهد عمر أو عثمان وله رواية أيضا عن بن عباس وقال أبو أحمد العسكري روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة قال وروايته في مسند جرير بن عبد الحميد في الوحدان وهو وهم وكان مولده في عهد عمر §