كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<248> الله بن أوس قال أوصى صفوان بن عبد الله وله صحبة قال إذا مت فشقوا ما يلي الأرض من أكفاني وأهيلوا على التراب وأخرجه بن منده صفوان بن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان على الشك يأتي في عبد الرحمن صفوان بن عبيد قال بن حبان له صحبة روى الباوردي من طريق الوليد بن عقبة حدثني حذيفة بن أبي حذيفة عن صفوان بن عبيد قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ ومسح على خفيه في السفر والحضر وقيل إنه صفوان بن عسال فصحف صفوان بن عسال بمهملتين مثقل المرادي من بني زاهر بن عامر بن عوثبان بن مراد قال أبو عبيد عداده في بني حمد له صحبة وقال البغوي سكن الكوفة وقال بن أبي حاتم كوفي له صحبة مشهور روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه زر بن حبيش وعبد الله بن سلمة وغيرهما وذكر أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة عزوة أخرجه البغوي من طريق عاصم عن زر عنه وقال بن السكن حديث صفوان بن عسال في المسح على الخفين وفضل العلم والتوبة مشهور من رواية عاصم عن زرعنة رواه أكثر من ثلاثين من الأئمة عن عاصم ورواه عن زر أيضا عدة أنفس صفوان بن أبي العلاء جرى ذكره في حديث ذكره بن أبي حاتم من رواية بن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن صفوان بن أبي العلاء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري رجل مسلم قال بن أبي حاتم هذا من تخليط بن لهيعة والصواب ما رواه غيره عن صفوان بن أبي يزيد عن القعقاع بن اللجلاج عن أبي هريرة قلت ذكرته هنا للإحتمال صفوان بن عمرو السلمي ويقال الأسلمي كذا قال أبو عمر فوهم والصواب الأسدي وجزم أبو عمر مرة أنه سلمي حالف بني أسد فهذا أشبه وقد أزال البلاذري الإشكال فنقل عن بن الكلبي أنه من بني حجر بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان وأنهم حلفاء بني غنم بن دودان بن أسد قال وكان الواقدي يقول إنهم سلميون قال البلاذري والأول أثبت قال إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق في المغازي تتابع المهاجرون إلى المدينة أرسالا وادعت بنو غنم بن دودان هجرة نسائهم ورجالهم منهم صفوان بن عمرو وشهد صفوان أحدا ولم يشهد بدرا وشهدها إخوته ثقف ومالك ومدلاج كذا قال بن إسحاق وقال بن الكلبي شهد الأربعة بدرا صفوان بن غزوان الطائي روى العقيلي في الضعفاء في ترجمة الغار بن جبلة من طريق إسماعيل بن عباس عن الغار بن جبلة عن صفوان بن غزوان الطائي أن رجلا كان نائما مع امرأته فقامت فأخذت سكينا وجلست على صدره ووضعت السكين على حلقة وقالت له طلقني وإلا ذبحتك فطلقها ثلاثا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا قيلولة في الطلاق وأخرجه من طريق محمد بن جبير عن الغار بن جبلة عن صفوان الأصم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن امرأتي §

الصفحة 248