كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<266> الضحاك بن أبي جبيرة الأنصاري قال بن حبان له صحبة وروى بن منده من طريق المسعودي عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن الضحاك بن أبي جبيرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بأصبعيه وأورده البغوي وابن منده وغيرهما في ترجمة حديث سبب نزول ولا تنابزوا بالألقاب وهو مقلوب والصواب أبو جبيرة بن الضحاك كما سيأتي في الكنى وسيأتي له مزيد ذكر في القسم الرابع الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد الأنصاري الخزرجي ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا وذكره عروة فيمن شهد العقبة فقال أبو حاتم عقبي بدري لم يرو عنه العلم الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي قال أبو حاتم شهد غزوة بني النضير وله ذكر وليست له رواية وقال أبو عمر هو ولد أبي جبيرة بن الضحاك شهد أحدا وعاش إلى خلافة عمر قال بن سعد كان مغموصا عليه وهو الذي تنازع هو ومحمد بن مسلمة في الساقية فترافعا إلى عمر فقال لمحمد ليمرن بها ولو على بطنك وقال بن شاهين سمعت بن أبي داود يقول هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه يطلع عليكم رجل من أهل الجنة ذو مسحة من جمال زنته يوم القيامة زنة أحد فاطلع الضحاك بن خليفة قال وهو الذي اشترى نفسه من ربه بماله الذي يدعي مال الضحاك بالمدينة قلت بين هذا الكلام وكلام بن سعد بون والذي رأيته في ديوان حسان رواية أبي سعيد السكري وقال يهجو الضحاك بن خليفة الأشهلي في شأن بني قريظة وكان أبو الضحاك منافقا وهو جد عبد الحميد بن أبي جبيرة فذكر شعرا قلت فلعل هذا سلف بن سعد لكنه في والد الضحاك لا فيه وذكر بن إسحاق في غزوة تبوك قال وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن ناسا من المنافقين يجتمعون في بيت شويكر اليهودي يثبطون الناس عن الغزو فبعث طلحة في قوم من الصحابة وأمره أن يحرق عليهم البيت ففعل فاقتحم الضحاك بن خليفة من ظهر البيت فانكسرت رجله وأفلت وقال في ذلك كادت وبيت الله نار محمد يسقط بها الضحاك وابن أبيرق سلام عليكم لا أعود لمثلها أخاف ومن يشمل به الريح يحرق وكأنه كان كما قال بن سعد ثم تاب بعد ذلك وانصلح حاله الضحاك بن ربيعة ويقال بن أبي عمرو الحميري قال أبو عمر له ذكر في كتاب العلاء بن الحضرمي قلت تقدم الخلاف في ترجمة شبيب بن قرة الضحاك بن زمل الجهني يأتي في عبد الله بن زمل الضحاك بن سفيان بن الحارث بن زائدة بن عبد الله بن حبيب بن مالك بن خفاف بن امرئ §

الصفحة 266