كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<278> الضاد بعدها الواو ضوء اليشكري له إدراك وله ذكر في الفتوح لسيف قال كان باليمامة رجال يكتمون إسلامهم منهم ضوء اليشكري وقال في ذلك من أبيات إن ديني دين النبي وفي القوم رجال على الهدى أمثالي أهلك القوم محلم بن طفيل ورجال ليسوا لنا برجال القسم الرابع من حرف الضاد المعجمة الضاد بعدها الباء ضب بن مالك له وفادة ذكره المدائني كذا استدركه صاحب التجريد في أول حرف الضاد المعجمة وهو خطأ نشأ عن تصحيف وتغيير وإنما هو ضمام بن مالك الماضي في الأول الضاد بعدها الحاء الضحاك بن أبي جبيرة الأنصاري وقع ذكره عند أبي يعلى والبغوي وابن السكن وهو مقلوب قال أبو نعيم قلبه حماد بن سلمة عن داود عن الشعبي عنه بحديث الألقاب وقال بن علية وغيره عن داود عن الشعبي عن أبي جبيرة بن الضحاك وهو الصواب وزاد فيه حفص بن غياث عن داود فقال عن أبي جبيرة عن أبيه وعمومته قلت فأبوه هو الضحاك بن خليفة الماضي وروى البغوي وابن السكن من طريق هدبة عن حماد بهذا الإسناد حديثا آخر في نزول قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال بن السكن تفرد به هدبة بن خالد الضحاك بن عبد الرحمن الأشعري ذكره بن قانع واستدركه في التجريد فقال ذكره الدارقطني روى عنه محمد بن زياد الألهاني لم يصح خبره قلت وهو غلط نشأ عن سقط أما بن قانع فأخرج له من طريق الوليد بن مسلم عن عبد الله بن العلاء سمعت الضحاك بن عبد الرحمن الأشعري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة ألم أصح جسمك وأروك من الماء البارد وهذا سقط منه ذكر الصحابي فقد أخرج الحديث المذكور بن حبان والحاكم من طريقين آخرين عن الوليد بن الوليد بن مسلم وأخرجه الترمذي من طريق شبابة بن سوار كلاهما عن عبد الله بن العلاء بن زبر عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزم الأشعري قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له فذكره وقال غريب §

الصفحة 278