كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<298> عن الحسن عن عمران بن حصين قال وقدم وفد بني نهد على النبي صلى الله عليه وسلم فقام طهفة بن أبي زهير فقال أتيناك يا رسول الله من غوري تهماة على أكوار تميس نرمي بها العيس ونستخلب الخبير ونستجلب الصبير ونستعضد البرير فذكر الحديث وفيه غريب كثير وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لهم وكتب لهم كتابا فقال أبو نعيم كذا قال شريك عن العوام وقال زهير بن معاوية معاوية يعني بسند آخر طهفة بن أبي زهير ثم أفرده بترجمة وأخرج من طريق الوليد بن عبد الواحد عن زهير وكذا ذكره بن قتيبة في غريب الحديث من طريق زهير بن معاوية عن ليث عن حبة العرني عن حذيفة بن اليمان قال قدم طهفة ورواه بن الجوزي في العلل من وجه ضعيف جدا من حديث على بن أبي طالب فقال فيه قدم وفد بني نهد وفيهم طخفة بن زهير كذا وقع فيه بالخاء المعجمة والفاء ووقع عند الرشاطي عن الهمداني طهفة بن أبي زهير وذكر حديثه مطولا بغير إسناد الطاء بعدها الياء الطيب بن عبد الله الداري ويقال بن بر ويقال بن البراء أخو أبي هند قال بن أبي حاتم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك وهو أحد الوفد فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله وروى أبو نعيم من طريق سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الداري عن آبائه إلى أبي هند قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ستة نفر تميم بن أوس وأخوه نعيم بن أوس ويزيد بن قيس وأبو هند وهو صاحب الحديث وأخوه الطيب فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن ورفاعة بن النعمان فأسلمنا وسألناه أن يعطينا أرضا من أرض الشام فكتب لنا كتابا وسيأتي ذكر وفادتهم من طريق الواقدي في ترجمة نعيم بن أوس طيابة بن معيص بن خثيم بن سالم بن غنم الأنصاري قال العدوي شهد أحدا واستشهد بالقادسية واستدركه بن فتحون وهو طيابة بعد الطاء تحتانية وأورده الذهبي بعد طاهر وقبل طخفة فكأنه ظنه بالموحدة وهو محتمل ثم رأيته مضبوطا بضم أوله وبالموحدة قبل الألف في نسختين من استدراك بن الأمين القسم الثاني من حرف الطاء المهملة الطاء بعدها الألف الطاهر بن سيد الخلق محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم أمه خديجة بنت خويلد قال الزبير بن بكار في ترجمة خديجة من كتاب النسب حدثني بن عمي مصعب قال ولدت خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم القاسم والطاهر وكان يقال له الطيب وولد الطاهر بعد النبوة ومات صغيرا واسمه §

الصفحة 298