كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<4> صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات فذكر القصة بطولها وفيها ثم أسلموا وذكر قصتهم بن أبي خيثمة عن الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك عن أبيه مرسلا بطولها وأخرجها بن شاهين من وجه آخر ضعيف وذكرها أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين في ترجمة أكثم بن صيفي على سياق آخر وروى أبو نعيم من طريق حماد بن زيد عن محمد بن الزبير الحنظلي قال دخل على النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن الأهتم وقيس بن عاصم والزبرقان بن بدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن الأهتم أخبرني عن هذا يعني الزبرقان فذكر الحديث وفيه قوله صلى الله عليه وسلم إن من البيان لسحرا وإسناده حسن إلا أن فيه انقطاعا وأخرجه بن شاهين من طريق أبي المقوم الأنصاري عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال اجتمع عند النبي صلى الله عليه وسلم قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر وعمرو بن الأهتم فذكر الحديث بطوله وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق وقاص بن سريع بن الحكم أن أباه حدثه قال حدثني الزبرقان بن بدر قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت على رجل من الأنصار فذكر الحديث بطوله قال بن منده غريب وذكر الطبراني من هذا الوجه حديثا آخر وقصته مع الحطيئة وقد ذكرتها في ترجمة الحطيئة في القسم الثالث من حرف الحاء المهملة وقال أبو عمر بن عبد البر ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقات قومه فأداها في الردة إلى أبي بكر فأقره ثم إلى عمر وأنشد له وثيمة في الردة في وفائه بأداء الزكاة وتعرض قيس بن عاصم بأذواد الرسول وفيت بأذواد الرسول وقد أتت سعاة فلم يردد بعيرا مخرفا ويقول في أخرى من مبلغ قيسا وخنذف أنه عزم الإله لنا وأمر محمد قلت وله في ذلك قصة مع قيس بن عاصم ذكرها أبو الفرج في ترجمة قيس وعاش الزبرقان إلى خلافة معاوية فذكر الجاحظ في كتاب البيان أنه دخل على زياد وقد كف بصره فسلم خفيفا فأدناه زياد وأجلسه معه وقال يا أبا عباس إن القوم يضحكون من جفائك فقال وإن ضحكوا والله إن رجلا إلا يود أني أبوه لغية أو لرشدة وذكره المرادي في نسخة أخرى فيمن عمى من الأشراف وذكر الكوكبي أنه وفد على عبد الملك وقاد إليه خمسة وعشرين فرسا ونسب كل فرس إلى آبائه وأمهاته وحلف على كل فرس منا يمينا غير التي حلف بها على غيرها فقال عبد الملك عجبي من اختلاف أيمانه أشد من عجبي بمعرفته بأنساب الخيل الزبرقان بن أصلم من آل ذي لعوة ذكره بن منده في الصحابة من طريق عمرو بن شمر عن ليث عن مجاهد عن أبي وائل قال برز الحسين بن علي يوم صفين فذكر قصة فيها فقال له الزبرقان بن أصلم انصرف يا بني فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا من ناحية قباء وأنت قدامه فما كنت لألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدمك الزبيب بن ثعلبة بن عمرو بن سواء العنبري قال البغوي سكن البادية وقال غيره نزل البصرة وهو بموحدتين مصغر عند الأكثر وخالفهم العسكري فجعل الموحدة الأولى نونا واعترف أن أصحاب الحديث يقولونها بموحدة وله حديث أخرجه أبو داود روى عنه دجين وابن ابنه شعيث §

الصفحة 4