كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<7> الله صلى الله عليه وسلم يقول إنك تقاتل عليا وأنت ظالم له قال نعم ولم أذكر ذلك إلى الآن فانصرف وروى بن سعد بإسناد صحيح عن بن عباس أنه قال للزبير يوم الجمل أجئت تقاتل بن عبد المطلب قال فرجع الزبير فلقيه بن جرموز فقتله قال فجاء بن عباس إلى علي فقال إلى أين يدخل قاتل بن صفية قال النار وكان قتله في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وله ست أو سبع وستون سنة وكان الذي قتله رجل من بني تميم يقال له عمرو بن جرموز قتله غدرا بمكان يقال له وادي السباع رواه خليفة بن خياط وغيره وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق حصين عن عمرو بن جاوان قال لما التقوا قام كعب بن سور ومعه المصحف ينشدهم الله والإسلام فلم ينشب أن قتل فلما التقى الفريقان كان طلحة أول قتيل فانطلق الزبير على فرس له فبلغ الأحنف فقال حمل مع المسلمين حتى إذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف أراد أن يلحق يبنيه فسمعها عمرو بن جرموز فانطلق فأتاه من خلفه فطعنه وأعانه فضالة بن حابس ونفيع فقتلوه الزبير بن أبي هالة التميمي روى بن منده من طريق عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير بن أبي هالة قال قتل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من قريش ثم قال لا يقتلن بعد اليوم رجل من قريش صبرا وأخرجه بن عدي في الكامل في ترجمة مصعب بن سعيد وقال كان يحدث عن الثقات بالمناكير وساق في آخر هذا الحديث إلا قاتل عثمان وقال بن أبي حاتم جاء حديثه من طريق سيف بن عمر قلت روى سيف في الفتوح عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لأمتي في أصحابي الحديث لكن وقع في كثير من النسخ عن الزبير بن العوام فالله أعلم الزاي بعدها الجيم والخاء الزجاج والد عبد الرحمن غلام أم حبيبة يأتي ذكره في ترجمة ولده إن شاء الله تعالى زخي بالمعجمة مصغر ذكره بن منده وأبو نعيم في حرف الزاي وذكره بن فتحون في حرف الراء وقد تقدم ذكره في ترجمة ذؤيب بن شعثم الزاي بعدها الراء زرارة بن أوفى النخعي أبو عمرو قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة ومات في زمن عثمان وتبعه أبو عمر فلم يزد قلت فأما زرارة بن أوفى قاضي البصرة فهو تابعي معروف ثقة وهو حرشي بفتح المهملة والراء بعدها معجمة §

الصفحة 7