كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

<9> النار فإنها تكون فتنة بعدي قال وما الفتن قال يقتل الناس إمامهم ويشتجرون وخالف بين أصابعه حتى يصير دم المؤمن عند المؤمن أحلى من شرب الماء يحسب المسيء أنه محسن فإن مت أدركت ابنك وإن أنت بقيت أدركتك قال فادع الله ألا تدركني فدعا له قال فكان ابنه عمرو بن زرارة أول خلق الله تعالى خلع عثمان بن عفان قال وأما النعمان وما عليه فذاك ملك العرب يصير إلى فضل بهجة وزينة والعجوز الشمطاء بقية الدنيا وأخرج بن شاهين من طريق بن الكلبي حدثني رجل من جرم عن رجل منهم قال وفد رجل من النخع يقال له زرارة بن قيس بن الحارث بن عدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه وقال في الحديث قال فمات زرارة وأدركها ابنه عمرو فكان أول الناس خلع عثمان بالكوفة وبايع على بن أبي طالب زرارة بن عمير أخو مصعب بن عمير وهو أبو عزيز وهو بكنيته أشهر يأتي في الكنى زرارة بن قيس بن الحارث بن عدي النخعي ذكر في زرارة بن عمرو الماضي قريبا زرارة بن قيس بن الحارث بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري ذكره بن عبد البر وقال قتل باليمامة زرارة بن قيس بن عمرو النخعي أظنه بن أخي الذي قبله بترجمة قال بن شاهين حدثنا المنذر بن محمد حدثنا الحسن بن محمد حدثني يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعي عن الحسن بن الحكم عن عبد الرحمن بن عابس النخعي عن أبيه عن زرارة بن قيس بن عمرو أنه وفد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وكتب له كتابا ودعا له زرارة الأنصاري روى بن شاهين وابن مردويه من طريق عمر أبي حفص عن خالد بن سلمة عن سعيد بن عمرو بن جعدة المخزومي عن بن زرارة الأنصاري عن أبيه قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما هذه الأبيات إن المجرمين في ضلال وسعر إلى قوله بقدر فقال أنزلت هذه الآيات في أناس يكونون في آخر أمتي يكذبون بالقدر وأخرجه بن شاهين أيضا وابن منده من وجه آخر إلى حفص بن سليمان عن خالد بن سلمة بهذا الإسناد لكن لم يقل الأنصاري ومن ثم ظن بن الأثير أنه النخعي وقد صح أنه غيره ورواه بن منده أيضا وابن مردويه من طريق حفص بن سليمان أيضا عن سعيد بن عمرو عن زياد بن أبي زياد الأنصاري عن أبيه كذا قال والاضطراب فيه من حفص بن سليمان وهو ضعيف وكناه بن منده أبا عمرو بابنه عمرو زر بن جابر بن سدوس بن أصمع الطائي النبهاني ذكر بن الكلبي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع زيد الخيل وقد تقدم إسناد ذلك في ترجمة حارثة بن قعين زر بن عبد الله بن كليب الفقيمي قال الطبري له صحبة ووفادة وكان من أمراء الجيوش في فتح خوزستان وكان على جيش في حصار جند يسابور وفتحها صلحا ذكره بن فتحون §

الصفحة 9