كتاب إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر

محضة مفتوحة من "أبناء أخواتهن" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس, وعن الحسن "تقلب" بفتح التاء أي: تتقلب ووجوههم فاعل.
واختلف في "سادتنا" [الآية: 67] فابن عامر ويعقوب بالجمع بالألف بعد الدال مع كسر التاء1 جمع سادة, وافقهما ابن محيصن والحسن, والباقون بفتح التاء بلا ألف على التكسير جمع سيد على فعلة, ومر حكم "الرسولا" و"السبيلا".
واختلف في "كثيرا" [الآية: 68] فهشام من طريق الداجوني وعاصم بالباء الموحدة من الكبر2 أي: أشد اللعن أو أعظمه, وافقهما الحسن, والباقون بالمثلثة من الكثرة أي: مرة بعد أخرى, وعن المطوعي "وكان عبد الله" بفتح العين فباء موحدة مع تنوين الدال منصوبة من العبودية لله بالجر, ووجيها صفة عبدا, وعنه أيضا "ويتوب" بالرفع على الاستئناف.
المرسوم اتفقوا على حذف الألف بعد اللام من إلى هنا وبالطلاق وبياء بعدها كإلى الجارة, وهي وإلى تظهرون, وإلى يئسن, وإلى لم يحضن, وعلى حذف الألف من تظهرون, وكتبوا بالله الظنونا, وأطعنا الرسولا, وفأضلونا السبيلا بألف متطرفة في الإمام كالبقية, وكتبوا يسلون عن أنبائكم بلا ألف بعد السين في أكثرها, واتفقوا على قطع لكي لا يكون على المؤمنين حرج وعلى وصل لكيلا يكون عليك حرج.
واختلف في قطع أينما اتفقوا3.
__________
1 أي: "ساداتنا". [أ] .
2 أي: "كبيرا". [أ] .
3 وليس فيها شيء من الياءات.

الصفحة 456