كتاب إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر

سيدنا محمدا -صلى الله عليه وسلم- ويمن علينا بجواره في الحياة وبعد الممات مع رضاه عنا في عافية بلا محنة, وأن يجعل ما أعانني عليه من جمع هذا التلخيص خالصا لوجهه, وأن ينفع به أهله ويعرفهم قدره, وأن يرحم به والدي كما ربياني صغيرا, وأستودع الله تعالى ديني ونفسي وجميع ما أنعم به علي وأهلي وأصحابي, والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده, يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك, سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك, وصل أبدا أفضل صلواتك على سيدنا عبدك ونبيك ورسولك محمد وآله وسلم عليه تسليما كثيرا وزده تشريفا تكريما, وأنزله المنزل المقرب عندك يوم القيامة آمين, وصل وسلم على جميع الأنبياء وآل كل وعلينا معهم بعدد معلوماتك آمين1.
__________
1 للمزيد انظر كتاب النشر في القراءات العشر للإمام محمد بن الجزري من "2/ 452 إلى 2/ 467". [أ] .

الصفحة 620