كتاب الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (اسم الجزء: 3)
§أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّومِيُّ الصَّيْرَفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ السَّرَّاجَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَمْدُونَ بْنِ خَالِدٍ، وَزَنْجَوَيْهِ اللَّبَّادَ، وَرَوَى لَنَا حِكَايَةَ الشَّافِعِيِّ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ، لَيَّنُوهُ وَقَالُوا: إِنَّهُ يَزِيدُ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ السَّرَّاجِ، مَا لَمْ يَكُنْ يَدَّعِيهِ قَبْلَ هَذَا، وَسَمَاعُهُ مِنَ السَّرَّاجِ صَحِيحٌ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
§أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْأَعْلَمُ النَّيْسَابُورِيُّ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِعُلُومِ الْفِقْهِ، وَالتَّفْسِيرِ، فِي رِوَايَتِهِ ثِقَةٌ، سَمِعَ الْأَخْرَمَ، وَالْأَصَمَّ، وَمَنْ كَانَ فِي أَيَّامِهِمَا مِنَ الشُّيُوخِ، سَمِعْنَا مِنْهُ بِقَزْوِينَ، قَدِمَ غَازِيًا سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ، وَمَاتَ بَعْدَ التِّسْعِينَ بِقَلِيلٍ
§أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السُّلَمِيُّ الْأَزْدِيُّ حَفِيدُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نُجَيْدٍ السُّلَمِيِّ، ثِقَةٌ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، مِنَ الزُّهَّادِ، لَهُ -[861]- مَعْرِفَةٌ بِدَقَائِقِ عُلُومِ الصُّوفِيَّةِ، وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي ذَلِكَ لَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهَا، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْأَصَمَّ، وَأَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمُقْرِيَّ، وَيَحْيَى بْنَ مَنْصُورٍ، وَأَبَا الْوَلِيدِ حَسَّانَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَأَقْرَانَهُمْ بِنَيْسَابُورَ، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْحَدِيثِ، جَمَعَ الْأَبْوَابَ، وَالْمُقِلِّينَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ كَثِيرُ السَّمَاعِ، مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَدِّيَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ نُجَيْدٍ السُّلَمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيَّ الزَّاهِدَ، يَقُولُ: مَنْ خَالَفَ عَقْدُهُ عَقْدَكَ خَالَفَ قَلْبُهُ قَلْبَكَ
الصفحة 860