لصحة إِطلاقه عليه لغة وعرفا مع عدم ما سبق، والأصل الحقيقة، واختاره أبو الحسن التميمي (١) من أصحابنا، وزاد: المظهر للحكم.
ورده القاضي (٢): بالمجمل.
وفي التمهيد (٣): له (٤) أن يقول: المجمل ليس دليلاً.
......................
والمبين: نقيض المجمل، مفرد أو مركب أو فعل.
مسألة
الفعل يكون بيانا عند العلماء.
ومنعه الكرخي (٥) وبعض الشافعية (٥).
لنا: أنه - عليه السلام - بين به الصلاة والحج، ولهذا قال: (صلوا كما رأيتموني [أصلي]) (٦)، و (خذوا عني).
ولأنه أدل، ولهذا قال - عليه السلام -: (ليس الخبر كالمعاينة)، رواه
---------------
(١) انظر: التمهيد/ ١٠ أ. وحكى في العدة/ ١٠٦ عنه: البيان هو الدلالة.
(٢) انظر: العدة/ ١٠٦.
(٣) انظر: التمهيد/ ١٠أ.
(٤) في (ب): أنه.
(٥) انظر: التبصرة/ ٢٤٧.
(٦) ما بين المعقوفتين من (ظ).