ترتيب فيها، وليس الترتيب في اللفظ من "الواو"، [بل (١)] لأن العرب تبدأ بالأهم؛ ولهذا لا ترتيب في: "رأيت زيدًا ورأيت (٢) عمرًا" إِجماعًا.
مسائل
الفاء للترتيب والتعقيب (و)، قال بعضهم: عرفا.
وفي الواضح (٣): لا تعقيب في: (كن فيكون) (٤). قال بعضهم (٥): قوله (لا تفتروا على الله كذبًا (٦) فيسحتكم) (٧) مجاز.
وحكى بعض أصحابنا عن بعض الناس: لا تعقيب. وهو باطل بإِجماع أهل اللغة، وبدخولها على الجزاء.
و"ثم": للترتيب بمهلة [(و)]. (٨)
آية (٩) "الحج" و "المؤمنون "في" النطفة" و "العلقة" قيل: الفاء لآخر
---------------
(١) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح).
(٢) في (ح): "رأيت" بدون الواو.
(٣) انظر: الواضح ١/ ٢٦ ب.
(٤) سورة البقرة: آية ١١٧: (وإذا قضى أمرًا فإِنما يقول له كن فيكون).
(٥) انظر: نهاية السول ١/ ٢١٨.
(٦) نهاية ١٨ ب من (ب).
(٧) سورة طه: آية ٦١.
(٨) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب).
(٩) سورة الحج: آية ٥: (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة) وسورة المؤمنون=